أخبار حياة– قال مدير مركز الفنيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية أحمد عوض إن مستويات الأجور في الأردن منخفضة جدا.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن غالبية الذين يعملون في الأردن هم عاملون وفقراء.
وأوضح أن سياسات الأجور المنخفضة والضرائب المرتفعة، زادت من ثروات أصحاب المال كما زاد من أعداد الفقر في الأردن.
وأفاد أن دول الخليج تشغل نحو 550 ألف عامل أردني، مشيراً أن مستوى كفاءة العامل الأردني كانت أفضل بكثير من الان نتيجة تراجع النظام التعليمي في الأردن.
بدوره قال الخبير الاقتصادي قاسم الحموري إن متوسط الرواتب التي تتحدث عنها الجهات الدولية لا تعبر عن الواقع الحقيقي.
وأضاف أن متوسط الرواتب قليل جدا مقارنة مع الوضع المعيشي في الأردن، مبيناً أن راتب 800 دينار يصنف ضمن دائرة الفقر.
وأوضح أن على الحكومة رفع رواتب الموظفين في القطاعين العام والخاص من خلال زيادة النمو الاقتصادي وتقليل التضخم.
ولفت إلى أن النظام الضريبي يأخذ الكثير من دخول الأردنيين، مشيرا أن الاستثمار هو دينامو الاقتصاد نحو توفير فرص عمل للمواطنين.
وأفاد أن نشر ثقافة التشغيل قبل التوظيف، عبر البحث عن مشاريع خاصة بدل انتظار الوظيفة، ونشر ثقافة المهارة قبل الشهادة، من أهم الحلول للبطالة في الوقت الحالي.
وبيّنَ أن الحكومات المتلاحقة لم تعالج المشاكل الاقتصادية بشكل حقيقي، إذ أنها تعمل على مبدأ ترحيل الازمات والتسويف.
ولفت إلى أن المصلحة الشخصية للمسؤول باتت تتقدم على مصلحة الوطن.