أخبار حياة- قال مدير الدراسات والمصادر الطبيعية في وزارة الطاقة هشام الزيود إن الدراسات الأولية تشير إلى وجود كميات اقتصادية كبيرة من النحاس والذهب والليثيوم في الأردن.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن دراسة الجدوى لهذه الثروات ستنتهي بعد منتصف العام القادم.
وأوضح أنه سيتم البدء بعملية التعدين والاستخراج للثروات الطبيعية، في حال كانت الجدوى الاقتصادية منها جيدة.
وبيّنَ أن الليثيوم من العناصر المطلوبة عالميا، نظرا للحاجة إليه في تخزين وتوفير الطاقة وسيارات الهايبرد، حيث يتواجد في الأردن 100 غرام للطن الواحد.
وأشار إلى أن التعامل مع الخامات المعدنية مختلف عن النفط والغاز، مبيناً أن الخامات المعدنية تعد مصدرا اقتصاديا طويل الأمد، بينما البترول تظهر جدواه الاقتصادية بشكل مباشر.
ولفت إلى أن الطلب على الخامات المعدنية ارتفع كثيرا في السنوات الأخيرة مع التطور التكنولوجي، ما دفع الدولة الأردنية للتركيز عليها.
بدوره قال المختص في علم الجيولوجيا والثروات الطبيعية صخر النسور إن غياب دراسات الجدوى الاقتصادية هو العائق الأبرز لاستخراج الثروات الطبيعية.
وأوضح أن الثروات في الأردن مكتشفة منذ زمن طويل ومعلومة الموقع، مشيرا إلى أن الكثير من المعادن الطبيعية ارتفع الطلب عليها مؤخرا.
ولفت إلى أن الفوسفات والنحاس والذهب والسيلكا والليثيوم موجودة بكميات كبيرة، في المحافظات الأردنية.
وأشار إلى أن اهمال ملف التعدين، قلل من مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي لتتراجع من من 11.7% إلى 7.7%.
ودعا إلى ضرورة استثمار المعادن الطبيعية، واستثمارها في الصناعات التحويلية، من أجل رفع قيمتها وتشغيل الأيدي العاملة، بدل بيعها مواد خامة.
وأفاد أن التعدين سيكون عامودا فقريا في الاقتصاد الأردني اذا ما تم تحويل الثروات الطبيعية الى صناعات والاستثمار فيها.