تعرَّف على بعض الكلمات والعبارات الشائعة التي نستخدمها كثيراً، دون أن نعرف أنها تحتوي على أخطاء لغوية:
“أعاقني عن العمل”: العبارة خاطئة، والصواب هو “عاقني أو عوّقني عن العمل”، فالفعل أعاق غير مستخدم في العربية.
“أخذت كافة الأدوية”: خاطئة أيضاً، والصواب هو “أخذت الأدوية كافة”، فكافة إعرابها حال على أشهر الأقوال، وتأتي في نهاية الجملة، ومثلها قاطبة.
“أتمنى لك الشفاء”: خاطئة، والصواب “أرجو لك الشفاء”، ﻷن التمني لما لا يمكن أن يتحقق، أما الرجاء فهو لما يمكن أن يقع ويتحقق.
“أعتقد أنها ستمطر”: الاعتقاد هو اليقين، لذلك فالصواب أن تقول أظن أنها ستمطر. أما الفعل أعتقد فيستخدم مع الأمور اليقينية، كأن تقول أعتقد أن الجنة حق.
“أكلت في برهة”: يعتقد البعض أن البرهة هي الوقت القصير، لكنها الوقت الطويل، والصواب أن تقول أكلت في هنيهة.
“اختلفوا على الشيء”: هذه العبارة خاطئة، فالفعل اختلف يتعدى بحرف جر في، لذلك فالصواب هو أن تقول “اختلفوا في”.
“بداية”: الصواب في شيوع هذا الخطأ هو القياس على نهاية، أما الصواب فهو بداءة.
“تخرج من الجامعة”: هذا أيضاً أحد الأخطاء الشائعة، والصواب هو تخرج في الجامعة، وليس من الجامعة.
“تزوج منها”: خطأ، ﻷن من تفيد التبعيد والتجزئة. والصواب تزوجها أو تزوج بها، وفي القرآن الكريم (وزوجناهم بحور عين). لكن يجوز أن تقول تزوجت من عائلة كذا، أي أنك اخترت إحدى بنات العائلة.
“تواجد الطلاب”: التواجد من الوجد وهو شدة الحب، والصواب حضر الطلاب.
“حاز على الشهادة”: حاز فعل متعد ولا يحتاج إلى حرف جر، والصواب حاز الشهادة.
“حماس”: حماس لم ترد عن العرب، والصواب حماسة.
“حوالي ساعة”: حوالي مكانية، نقول درت حول المكان، أو جلست حواليه. والصواب أن نقول نحو ساعة، أو قرابة ساعة.
“الحمام الزاجل”: هذا أيضاً خطأ شائع، فالزاجل هو الشخص الذي يُرسل الحمام، وليس صفة للحمام، والصواب رأيت حمام الزاجل.
“استلمت المال”: الاستلام هو اللمس، مثل استلم الحجر الأسود أي لمسه، والصواب هو تسلّمت المال.
“الوريث”: لم تُسمع عن العرب، والصواب الوارث، وفي القرآن الكريم (واجعله الوارث منا).
“بالطبع”: بالطبع تعني أنه الأمر طبيعي من الفطرة، والمقصود هو تأكيد العبارة، لذلك الصواب أن نقول بالتأكيد.