أخبار حياة – أوضح وزير التربية والتعليم الأسبق، الدكتور إبراهيم بدران، إن دمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لن يضيف شيئًا جديدًا إلى التربية والتعليم.
وقال في حديث لـ”حياة اف ام”، اليوم الأحد، إن حركة الدمج عبارة عن حركة إدارية لا تعالج المشكلات الحقيقة، لأن الأساس في أن يكون هناك وزارة أو لا وزارة هو الحاجة لمعالجة قطاع معين والاهتمام به.
وأضاف أنه يوجد في التربية التعليم مشكلات ومسائل ضخمة، تضم أكثر من مليوني طالب وأكثر من 50 ألف معلم، يجب العمل عليها وإيجاد حلول جذرية لها.
وأشار إلى أن الجهد المطلوب اليوم تحسين نوعية التعليم في المدارس وكيف ننشأ حالة مدرسية متماثلة في جميع محافظات المملكة وأن لا يكون هناك مناطق أقل حظا في التعليم وأوفر حظا للتعليم.
وأكد أن دمج وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ليس مجديًا، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء أشار إلى أن الدمج بين الوزارات لا يعني الاستغناء عن وظائف من هم يعملون فيها.
وقال الوزير بدران: “الأجدى أن نذهب إلى تحديد كل مشكلة في أي وزارة وننظر إلى ما نريد وكيف نصل الى ما نريد”.
وعن الوفرة المالية في دمج الوزارات، قال إنه لا يوجد وفرة إلا في راتب الوزير، وهذه حقيقة لا تذكر على الإطلاق.
وبين أن نوعية التعليم العالي توجد فيه مشاكل وضعف، والبحث العلمي في الجامعات لا يتناول القضايا الاقتصادية والاجتماعية.
ورجح وزير التربية والتعليم، عزمي محافظة، اليوم تقديم خطة دمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي خلال “هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل” إلى لجنة تطوير القطاع العام ومن ثم إلى رئاسة الوزراء.
وقال محافظة وهو وزير التعليم العالي والبحث العلمي أيضا، خلال اجتماع مع لجنة التعليم والشباب النيابية، إن تقديم الخطة يأتي بعد “أن أنهت اللجنة المكلفة بوضع خطة الدمج أعمالها”، مشيرا إلى أنه “لا ضرورة لوجود وزارة تعليم عال كرأي شخصي”.
وأوضح أن مجلس التعليم العالي “لا يتدخل بالسياسية الداخلية بالجامعات”.