تفاصيل مثيرة.. مواطنون يروون أغرب الحوادث المفتعلة وكيف تصرفوا!

أخبار حياة– تشكل الحوادث المفتعلة، بُعدا مجتمعيا خطيرا خصوصا أن مثل هذه الحوادث قد يترتب عليها خسائر بشرية ومادية.

وروى مواطنون في حديثهم لبرنامج “صوت حياة” عبر إذاعة حياة اف ام، معاناتهم مع الحوادث المفتعلة.

ويلجأ مفتعلو الحوادث إلى طرق كثيرة لا تخطر على بال أحد، لكسب الأموال والحصول على تعويضات بطرق غير مشروعة.

وكشف أمين عياش، تفاصيل ما حدث معه، قائلا: “في أحد الأيام كنت أرجع للخلف بالباص، وكان يقف شخصا، فضربته، ولا أعلم إن كان يقف متعمدا ام لا، نزلت من الباص فأخذته إلى طبيب في نفس المنطقة”.

وتابع: “دفعنا اول 70 دينار للطبيب مقابل إبره فقط، ثم قمنا بتصويره ولم يظهر به أي شيء، بعدها طلب المريض نقله إلى مستشفى خاص ليطمئن على نفسه”.

وأضاف: “اثناء ذهابنا الى المستشفى، قلت للمريض، هل 150دينارا تكفيك للعلاج، فأخذ الـ 150 وأوصلناه إلى منزله”، وقبل أن ان ينزل قال لنا: “يعطيكم العافية ما قصرتم، حيث كان هدفه الحصول على المال فقط”.

ضربني واشتكى

أما فيصل فيقول، كنت أسير في أحد الشوارع الفرعية، وفجأة تم ضرب مرآة السيارة، نزلت من سيارتي، فإذا بشخص ضرب المرآة “بوكس”، وأدعى أنني قمت بضربه في يده، فأخرج نظارة من جيبه سعرها نصف دينار، ليقول: “أنا مسامحك بس بدي سعر النظارة التي كسرت 40 دينار”.

خروف جديد

ويروي موسى قصة حدثت معه، يقول: “ركبت في تاكسي، واثناء المسير توقف شوفير التاكسي فجأة بشكل متعمد، فارتطمت به مركبة من الخلف، فنزل الشوفير من التاكسي، فأخذ من صاحب المركبة الأخرى 20 دينارا”.

وتابع: “شوفير التاكسي كان يتحدث مع صديق له على الهاتف، ويقول له أنه أوقع في شبكته ضحية جديدة وخروف جديد”.

رمت نفسها على السيارة

يقول أبو مراد إنه كان يحاول الاصطفاف أمام محله، وكان يلوح لأمرة بالابتعاد عن المكان حتى يمكن من صف سيارته، فغضبت المرأة، وبعد أن صف سيارته رمت المرأة نفسها على السيارة وهي متوقفة، وجرى نقلها الى المستشفى، بعد ادعائها بأنني قمت بدهسها”.

وتابع: “بعد العودة للكاميرات من الشرطة، تبين لهم أنها هي من ألقت نفسها على السيارة، ورغم ذلك تنازلت عن حقي، بسبب أنه كان أول يوم في شهر رمضان”.

محترف!!

يقول أبو زيد، إنه تعرض لحادثين مفتعلين، بشكل غريب جدا، ليكتشف لاحقا أن الشخص الذي افتعل الحادث، مسجل بحقه 15 قضية حادث مفتعل، ليتم تغريمه على افتعال الحادث 10 دنانير فقط.

أما محمد نافع، فيقول أن أحد الأشخاص افتعل حادثا معه، حيث كان “طنبون” سيارته مكسورا قبل الحادث، فنزل من مركبته، وبدأ يساوم به على سعر الطنبون، مبديا إسراره على عدم فتح “كروكة”.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات