أخبار حياة- قال الخبير الاقتصادي سامر الرجوب إن الانفاق الرأسمالي في الموازنة متواضع جدا وليس كافيا لتحريك النمو الاقتصادي.
وأضاف في حديثه لبرنامج “استديو التحليل” عبر إذاعة حياة اف ام، أن الحكومة نادرا ما تنفق المبلغ المخصص للمشاريع الرأسمالية في الموازنة، بل تحوله إلى نفقات أخرى.
وأوضح أن تحسين النمو يحتاج إلى زيادة الانفاق على المشاريع الرأسمالية، بشكل أكبر مما هو عليه الآن.
وأشار إلى أن أثر الأزمة الأوكرانية على الأردن، كان أقل من دول أخرى، بسبب صغر حجم الاقتصاد، وبعده الجغرافي عنها.
وأوضح أن الحكومة تقصد بالاستقرار المالي والنقدي هو عدم حدوث تراجعا كبيرا في القدرة الشرائية والوضع المعيشي للمواطنين.
ولفت إلى أن الحكومة تنظر في رفع الإيرادات ومعالجة التشوه الضريبي، منذ 30 عاما بطرق مختلفة من حكومة لآخرى.
بدوره قال الخبير الاقتصادي قاسم الحموري إن البيئة الاستثمارية في الأردن ليست مناسبة بالشكل الكافي.
وأضاف أن الموازنة يجب أن تعكس بداخلها البنود التي تعالج الاختلالات الاقتصادية التي تمنع تشجيع الاستثمار.
وأشار إلى أن خطاب الموازنة في مجمله، انشائي شعبوي يحمل طابع الخطب السياسية، مشيراً أن الموازنة لم تظهر إصلاحات حقيقية تزيد التفاؤل.
وبيّنَ أن معدلات النمو المتوقعة في الموازنة متواضعة جدا، وغير قادرة على توفير فرص عمل كثيرة، كما أنها لم تصوّب الميزان التجاري بين الاستيراد والتصدير.
وتحدث عن أن الحكومة تفعل عكس مع تعرفه عن الاقتصاد، بسبب أنها لا تملك القرار الكامل.