أخبار حياة – أشار عضو مجلس نقابة الصرَّافين الأردنيين، علاء ديرانية، اليوم الخميس، إلى أنَّ الطلبَ على الجنيه المصري في الأردن قد تراجع بشدّة ، بعدما وصل سعرُ صرفِ الجنيه أمام الدينار الأردني إلى أقلِّ من 3 قروش، ما جعل المصريين المُقيمين في الأردن، يلجأوون إلى إرسال أموالهم إلى مصر بعملة الدولار، ومن ثمَّ تصريفها هناك إلى الجنيه المصري.
وأضاف ديرانية، في حديثه لـ”أخبار حياة” أنّ ميزات الدفع الإلكتروني والحوالات والبطاقات البنكيّة، أدّت إلى حصر وإلغاء معظم التداولات الورقية بين الناس.
جاء هذا بعد تراجع الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي إلى مستويات تاريخية،
وصلت إلى 32 جُنيهًا أمام الدولار الواحد، إثر الضغوطات الواقعة على العملات الأجنبيَّة في مصر، والتي تؤثِّر بدورها على سير المصانع، وعمليات استيراد المواد الأوليّة.
لا سيما وأنّ تخفيض سعر الجنيه جاء كقرارٍ من أجل إخراج البضائع المُتكدسة في الموانئ والمعابر الحدودية.
فيما تحاول الحكومة المصرية جاهدةً الحفاظ على سعر الجنيه، واتخاذ مجموعة من التدابير العاجلة للحد من تقلبات الأسعار في الأسواق المحلية.