أخبار حياة– قال المحلل السياسي أيمن البراسنة إن هناك دفعا باتجاه إعادة العلاقات مع سوريا بهدف دمجها في الجامعة العربية بعدة مبررات.
وأضاف في حديثه لـبرنامج “استديو التحليل“، عبر إذاعة حياة اف ام، أن جهودا ومساع عربية لإنهاء هذه الحالة وإعادة سوريا إلى الجامعة العربية.
وتابع: “هناك تطبيع عربي واضح مع سوريا، حيث اتخذت بعض الدول العربية خطوات لإنهاء عزلتها العربية”.
وأوضح أن هذه الخطوة تحمل معانٍ كثيرة، منها إعادة التعاون السياسي والاقتصادي مع بشار الأسد، والخروج من حالة الاعياء والاعباء في المنطقة جراء الازمة، بالإضافة إلى شعور الدول العربية بأن بشار انتصر في حربه.
وأفاد أن الأردن لديه اعتبارات استراتيجية من إعادة العلاقات مع النظام السوري، منها “إعادة اللاجئين، واحياء النقل البري عبر سوريا وإعادة العلاقات التجارية”.
ولفت إلى أن العرب يراهنون على أن إعادة دمج سوريا في محيطها العربي قد تبعدها عن إيران، مستدركا: “لكن الأمر لن ينجح كما لم ينجح في العراق سابقا”.
بدوره قال المحلل السياسي ثامر العناسوة إن الأردن تمسك بالحل السياسي في سوريا وعدم التدخل في شؤونها الداخلية منذ بدء الأزمة.
وأضاف أن الأردن يرتبط بعلاقات وطيدة مع سوريا بفعل الجوار والعلاقات الاقتصادية.
وتابع: “من الطبيعي أن يحافظ الأردن على مصالحة السياسية والاقتصادية والأمنية، لذا يسعى للتعاون مع النظام الروسي”.
وأفاد أن روسيا قادرة على ضبط الأمور في الجانب السوري، باعتبارها الركيزة الأساسية في التأثير على النظام السوري.
https://www.facebook.com/hayatfmofficial/videos/912496729751516