أخبار حياة – قال رئيس لجنة فلسطين النيابية، فايز بصبوص، إن الأردن يمتلك أدوات كثيرة لمواجهة أكثر حكومة يمينية متطرفة في تاريخ الكيان المحتل.
وأضاف في حديث لـ”حياة اف ام”، اليوم الأربعاء، أن جلالة الملك استطاع أن يأخذ إجماعا بالوصاية الهاشمية للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي المقدسة.
وعن استدعاء السفير الإسرائيلي في عمّان، قال النائب البصبوص إن هذه ردة فعل طبيعية لمواجهة هذه الحكومة اليمينة المتطرفة.
وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين استدعت السفير الإسرائيلي في عمّان، أمس الثلاثاء إلى مقر الوزارة، إثر إقدام أحد أفراد شرطة الاحتلال الإسرائيلي على اعتراض طريق السفير الأردني غسان المجالي في تل أبيب لدى دخوله إلى المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.
وعبر البصبوص عن اعتزازه في موقع السفير الأردني المجالي الذي رفض أن يأخذ موافقة من “الاحتلال الإسرائيلي” لزيارة الأقصى، معتبرا أن وزارة الأوقاف الأردنية هي المسؤول المباشر عن المسجد الأقصى تنفيذا للواقع التاريخي.
وأكد أن السفير المجالي رفض أي مساس في دور الأوقاف الأردنية المشرف الوحيد على المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية.
وقال النائب البصبوص إن هذه الخطوط الحمراء التي حذر منها جلالة الملك، لافتا إلى أنه سيكون هناك مواجهة مفتوحة بكافة الأدوات السياسية الدبلوماسية وغيرها.
وأكد أن لجنة فلسطين النيابية أصدرت أمس بيانا استنكرت إقدام أفراد شرطة الاحتلال الإسرائيلي على اعتراض طريق السفير الأردني في تل أبيب غسان المجالي لدى دخوله إلى المسجد الأقصى.
ووصفت لجنة فلسطين في بيانها إن هذا التصرف استفزازا سافرا وتعد صارخ على الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية والدور الأردني ومحاولة لعرقلة عمل أوقاف القدس المشرفة على المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف.
وقالت لجنة فلسطين إن ما حدث من أجندات حكومة اليمين المتطرفة ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير هو خدمة لمشاريع المؤسسة الإسرائيلية واحزابها.