بدران :الجميع يريد تعليم عال متقدم في الأردن
أخبار حياة – قال وزير التربية والتعليم الأسبق ابراهيم بدران إن الجميع يريد تعليم عال متقدم في الأردن يضاهي التعليم في الدول المتقدمة.
وأضاف في كلمة له في الملتقى الوطني الخاص في التعليم أن انفاق الأردن على البحث العلمي ضعيف جدا، مقارنة بدول العالم الأخرى.
ودعا إلى ضرورة إعادة النظر في مستوى التعليم العالي، ودورها في إحداث التنمية التعليمية والاقتصادية.
وتابع: “الأردن لديه ٣ جامعات لكل مليون، مبينا أن العدد ليس بالكبير”.
وأورد: “مشكلتنا في جامعاتنا أنها متماثلة ومتطابقة ولا تختلف عن بعضها البعض في شيء”.
وأفاد أن متوسط الانفاق على التعليم في الأردن يقدر ب ٤ آلاف دولار سنويا، وأوروبا ٢٥ ألف دولار، وامريكا ٣٧ ألف دولار.
وتحدث عن من أهم أهداف استراتيجية التعليم الوطنية، أن تسهم الجامعات في حل المشكلات الاقتصادية، والعمل على توظيف خريجيها وتقليل نسبة البطالة.
ولفت إلى غياب ملحوظ للجامعات الأردنية في المشاركة بحل المشاكل الوطنية الكبيرة، مثل الطاقة والغذاء، والمياه، والتصحر، وبطء النمو الاقتصادي والابتكارات.
كما دعا إلى تطوير المناهج الدراسية في الجامعات الأردنية ليواكب التطور الذي يشهده العالم في مختلف التخصصات.
وطالب بضرورة إدخال مادة “الريادية” لجميع التخصصات، حتى يتم تنمية المهارات لدى الخريجين.
عبيدات:دور الجامعات ليس توظيفيا بالمقام الأول
من جهته قال رئيس الجامعة الأردنية نذير عبيدات إن تحديات التعليم ازدادت مع التغيرات التي يشهدها العالم.
وأضاف في حديثه ،أن دور الجامعات في تأهيل الطالب القادر على العمل، مشيرا أن دور الجامعات ليس توظيفيا بالمقام الأول.
وتابع: “الجامعات لا تخرج الطلبة للسوق المحلي فقط، بل أن التوظيف أصبح عالميا”.
وأوضح أن على الجامعات أن تركز على الجانب الإنساني والوجداني والمهاراتي لطلبتها وخريجيها.
وأفاد أن تحديات التعليم العالي في الأردن كثيرة،
ودعا الجامعات لإعادة النظر بالبرامج الجامعية، مبينا أن الجامعات تجد مقاومة من أعضاء هيئة التدريس للتغيير.
وبيّن أن الجامعات الأردنية تعاني من ضعف التمويل، مبينا أن حصة الطالب من دعم الحكومة أصبح ١٠٪ من الدعم في سنوات سابقة.
وتابع: “يجب عدم توقع الكثير من الجامعات بسبب أنها تعاني ماليا”.
على وزارة التعليم العالي إقرار برامج التعليم عن بعد، وإلا ستسحب الدول الأخرى البساط من تحت اقدام الأردن”.
وأفاد أن واردات الجامعة الأردنية تقدر ب ١٠٠ مليون، موضحا أن التعليم الدولي يشكل ٣٩٪ من واردات الجامعة.
الساكت: نسعى لدعم حق التعليم وتعزيز قدرات الشباب المتفوقين
وقال رئيس مجلس إدارة صندوق حياة للتعليم، المهندس موسى الساكت، إن الصندوق يسعى إلى دعم حق التعليم للطلبة المتفوقين غير المقتدرين ماديا في الجامعات والمعاهد المهنية الأردنية.
وأضاف :أن الصندوق استطاع دعم من أبناء الأردن بما يزيد على 7500000 دولار امريكي حتى نهاية عام 2022.
وبحسب الساكت، بلغت نسب الجامعات من الدعم: ( الأردنية 12% بما يقارب 80080 الف دولار امريكي، جامعة مؤته 6.5% بما يقارب 40077 ألف دولار امريكي ، ال البيت 4.5% 30030 دولار امريكي ، والتدريب المهني 80 ألف دولار أمريكي وغيرها الكثير من الجامعات.
وتابع: ” نسعى لدعم حق التعليم ، وتعزيز قدرات الشباب المتفوقين، وتمكينهم لسوق العمل، مضيفا أن صندوق حياة قد قام في بداية عام 2022 بافتتاح مقره الجديد لخدمة أبناء الجنوب في محافظة العقبة وذلك انطلاقا من خطة الصندوق الاستراتيجية للأعوام الخمسة 2021 ولغاية 2025.
وقال المهندس موسى الساكت إنه من المقرر أن يتم افتتاح فرعنا الجديد لخدمة أبناء الشمال خلال الأعوام القادمة، ليكون بذلك قد غطى الأردن من الشمال وحتى الجنوب”.
وقدم صندوق حياة من خلال برامجه وهي ( المنح والقروض الحسنة، والتدريب المهني، التمكين وتعزيز القدرات، وبرنامج الخدمة المجتمعية) من تقديم الدعم بما يزيد عن 3000 طالب وطالبة في مختلف التخصصات الجامعية والمهنية، بالإضافة تعزيز القدرات الذي بلغ عدد ساعات تدريب الطلبة لغاية الان ما يزيد عن 24 ألف ساعة تدريبية وبلغت عدد ساعات الخدمة المجتمعية 48 ألف ساعة تطوعية.
ويعتبر صندوق حياة، مؤسسة خيرية لدعم الطلبة المتفوقين، والأخذ بأيديهم في مجالات المعرفة والمهارة ليكونوا منارات خير وعطاء لهذا المجتمع، فتم إطلاق جمعية صندوق حياة للتعليم لدعم الطلبة المتفوقين غير المقتدرين في عام 2009.