البراسنة لـ”حياة اف ام”: العمليات في فلسطين متوقعة رداً على استفزازات حكومة الاحتلال

أخبار حياة – أكد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية ، الدكتور أيمن البراسنة، أن الأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية مؤخرا ماهي إلا ردا على غطرسة الاحتلال وتحديدا حكومة بنيامين نتنياهو والتي تعد الأكثر تطرفا .

وقال البراسنة في حديثه لـ”صالون حياة” والذي يبث عبر أثير إذاعة حياة اف ام كل يوم سبت، “على حكومة الاحتلال أن تدرك بأن ما تقوم به من ممارسات استفزازية للشعب الفلسطيني سيكون لها ردات فعل قوية ، فالعمليات الأخيرة كانت متوقعة”.

وقف التنسق الأمني

وبما يتعلق بإعلان السلطة الفلسطينية  وقف التنسيق الأمني مع “الاحتلال “،أشار البراسنة بأن هذه المرة الـ63 التي تعلن فيها السلطة ذلك،مشيرا إلى أن هذا الاجراء لم يحدث فارقا لدى الاحتلال.

” المطلوب من السلطة الفلسطينية أن تكون الأيام القادمة أكثر قوة ولحمة، ويجب أن يكون لديها خندقا موحدا وهو الدفاع عن المقدسات، مع ضرورة الاتفاق على أجنده محددة بالتعامل مع الاحتلال ، فهذه نقاط قوة على السلطة أن تستخدمها ضد الاحتلال”، وفقا للبراسنة.

زيارة نتنياهو

وحول زيارة نتنياهو الأخيرة لعمان ، الأسبوع الماضي، قال البراسنة :” لا شك أن هذه الزيارة  جاءت بهدف خلط الأوراق والإضرار بالمصلحة العليا التي تجمع فلسطين والأردن، فاقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى ،جاء بمثابة رسالة تهميش للدور الأردني في الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية في فلسطين”.

دور الأردن

ولدى سؤال البراسنة عن الدور الذي يمكن أن يلعبه الأردن لدعم القضية الفلسطينية ، قال : “نمتلك الكثير من الأوراق القوية للضغط على الاحتلال، كالمواثيق الدولية ، وخفض التمثيل الدبلوماسي بين الأردن والاحتلال ، وطرد السفير الاسرائيلي، واستدعاء السفير الأردني، والضغط على الولايات المتحدة كونها القادرة على التواصل مع الاحتلال فالأردن له علاقات دبلوماسية قوية  معها”.

وأضاف  البراسنة ” الأردن أثبت وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بأنه سباقا في دعم القضية بالمحافل الدولية ، سيما بعد تراجع الاهتمام بها من قبل الكثير من الدول العربية”.

العلاقات السياسية

وبين البراسنة في حديثه لحياة اف ام ،ان العلاقات السياسية بين الدول تقوم على المصالح ، فهي المحفز والمحرك للدول فلكل دولة مصالحها الخاصة وكل دولة لها اهدافها .

“هناك الكثير من النظريات التي حاولت أن تفسر كيف تبنى العلاقات بين الدول، وجميعها خلصت أن الدول تبني علاقتها الاستراتيجية  بناء على محركات  ودوافع، وفقا للبراسنة .

وفي نهاية حديثه ، توقع البراسنة أن الحرب النووية في الوقت الراهن أمراً مستبعداً بين الدول العظمى.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات