أخبار حياة– اشتكى مواطن يبلغ من العمر 70 عاما ومريض بجلطات دماغية وسرطان الدم من سوء معاملة ابنائه له.
وقال في حديثه لبرنامج صوت حياة، عبر إذاعة حياة اف ام، إن فاتورة علاجه الشهرية لا تقل عن (200) دينار، وليس لديه أي مصدر دخل باستثناء التبرعات.
وتابع: “لدي 4 من الأبناء، منهم اثنان في ألمانيا بمهنة التمريض، وثالث يتنقل ما بين أمريكا والأردن، ورابع يسكن معه يعمل في تخليص المعاملات الحكومية”.
وأضاف: “رغم أن ابنائي مقتدرون ماليا، إلا أنني لا أجد مالا للعلاج، لولا الصدقات والتبرعات التي تأتيني”.
وأورد: “هم يدّعون أنهم لا يملكون المال، وأحد أبنائي اشترى منزلا قبل شهر بمبلغ 80 ألف دينار، ويعلمون ابناءهم في أفخم المدارس الخاصة، وتاركيني أنا وأمهم بدون سؤال نشحد حبة البندورة”.
وأكمل حديثه: “إذا طلبت منهم فلوس، بعذبوني وبنشفوا ريقي، هدول الأبناء ذلّوني في آخر عمري”.
واستطرد: “توقفت عن العلاج حاليا بسبب عدم توفر المال لديَّ، وبسبب رفضهم التكفل بعلاجي أو إعطائي أي مبالغ لهذا الغرض”.
وأوضح: “توجهت لدائرة الإفتاء، وطلبوا مني أن أرفع قضية نفقة على ابنائي، لكنني لم أفعل ذلك”.
ومضى قائلا: “أنا إيش اعمل، والله مش قادر اخرج من البيت، ما معي ولا فلس، صارلي فترة لم اتناول دواء الضغط والقلب بسبب عدم توفر المال، ووضعي الصحي صعب”.
وختم حديثه: “ما بدي آكل ولا أشرب، بس بدي دواء، أنا مبارح تعشيت على شوية زعتر وزيت صويا مش زيت زيتون”.