أخبار حياة– قال نائب نقيب الأطباء البيطريين غضنفر أبو زنيد إن نفوق الأبقار بسبب “الحمى القلاعية” يتسبب بخسائر اقتصادية، كاشفا عن اجتماع حكومي مع المزارعين وخبراء في منطقة الظليل.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الخسارة الحقيقية في الظليل تتمثل في الأمور الاقتصادية فقط.
وتابع: “المطمئن أن العدوى لم تنتشر خارج الظليل رغم مرور 50 يوما على الإصابات فيها”، مؤكدا إنه لا يوجد إصابات وبؤر حقيقية خارج الظليل.
وأورد: “الوفيات والاصابات حاليا أقل بكثير من سنوات سابقة، حيث لم ندخل مرحلة الخطر في الوفيات”.
وتحدث عن أن وزارة الزراعة تقوم بحملات تطعيم دورية للكثير من الأمراض، مستدركا بأن التركيز يكون أكثر على مزارع الأغنام أكثر من الابقار.
وحول تعويض المزارعين، أجاب: “هناك صندوق مخاطر لكن لا نعلم لمن يصرف ومتى يصرف وكيف يصرف”.
بدوره قال رئيس جمعية مربي المواشي في الجنوب زعل الكواليت إن المرض بحاجة إلى متابعة كبيرة، عبر تحديد العثرات واللقاحات المناسبة.
وأضاف أن تأثير المرض اقتصادي بامتياز، إذ يؤثر على نسب وكميات الحليب، مشيراً أن هذا المرض لا يؤثر على البشر.
وشدد على أن أرقام الوفيات التي يتم الحديث عنها مبالغ فيها، معللا بأن “العجل يموت إذا رضع من أمه المصابة، كما أن نسبة الوفيات بين الحيوانات الكبيرة قليلة جدا”.
وتابع: ” يجب محاصرة أي مزرعة يظهر فيها المرض، وعدم الانتقال من مزرعة مصابة إلى مزرعة أخرى”.
وأفاد: “على المزارعين الحذر والالتزام بالمطاعيم، وبالنظافة والتعقيم، مبيناً أن المرض يكافح بالوقاية”.
وعن تعويض المزارعين، أوضح: “اذا تحوّل إلى وباء قد يتم تعويض المزارعين عن الأضرار والخسائر”.
https://www.facebook.com/hayatfmofficial/videos/1261517841130577