أخبار حياة – يوسف أبورمان – العقبة – حازت المكتبة العائمة “لوغوس هوب” على تغطية “إخبارية” واسعة، جعلت منها الحدث الأهم على صعيد الثقافة أو سياحة الثقافة في الآونة الأخيرة.
ونالت “لوغوس هوب” أو ما سميت بـ”أكبر مكتبة عائمة في العالم”، شهرة واسعة في الأردن، إذ خُيّل للزوار بأنهم سيكونون أمام مشهد ثقافي استثنائي، فهم بحسب الأنباء الواردة “سيجولون العالم من خلال الكتب وسيبتاعون كتبا فريدة”، إلا أن الواقع غير ذلك، يقول زوار.
“اخبار حياة”، زارت السفينة وسجّلت مشاهداتها وعدد من الزوار، حيث لا تتجاوز أعداد الكتب في “أكبر مكتبة عائمة” بضع مئات، جلّها تعليمية وباللغة الإنجليزية.
في السفينة ممر يحوي كتبا (تعليمية، رسومات، ودفاتر تلوين، وأخرى روائية).
محليا، نالت مجموعة صغيرة من الكتب الصادرة عن وزراة الثقافة زاوية في المكتبة، الزائر راشد عبداللطيف قال إنها عناوين مستهلكة “مللناها في معارض الكتاب المتتالية”.
يضيف عبداللطيف “زاوية من مكتبة أحد الكتاب والرواه الأردنيين، ثرية أكثر من “لوغوس هوب” “.
وتساءل زوار تحدثت معهم “اخبار حياة”، عن الجديد في هذه المكتبة والتي لم تثرِ أي من حاجاتهم الثقافية، سوى زيارتها.
أخيرا، يقول زوار” نجحت الجهات المعنية عن ترويج السفينة سياحيا، فيما فشلت وزارة الثقافة عن استثمار التصدير الثقافي من خلال “لوغوس هوب” سيما وأنها فرصة لتصدير أبرز الانتاجات الثقافية مؤخرا.
وعن الأسعار، أبدى زوار استيائهم من مستوى الأسعار في المكتبة، واصفينها بالمرتفعة.
ورست “لوغوس هوب”، في ميناء العقبة في 25 يناير كانون الثاني، وستستمر إلى 16 فبراير/شباط الجاري.
