أخبار حياة – لليوم الثالث على التوالي دون أي تفاصيل عنهما، وسر اختفائهما هو البحث عن العمل وجني رأس مال، وبعد ذلك فتح مشروعهما الخاص،مستندين على كتاب “الأب الغني والأب الفقير” واصفين الكتاب بكنز فكري وريادي حسب رسالتهم المشتركة التي تركوها خلفهم.
أيهم وراشد، رفضوا عقلية الموظف التي تصدرها المدارس، ونقاط خلافهم مع المدارس كالتالي:
1- وجدت المدرسة لتخدم وتصنع الموظفين، ولا تصنع المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال؛ وتعلم كيف تكون موظفاً ولا تعلمك عن طبيعة المال والاستثمار.
2- المدرسة حطّت من قدر العلم والعلماء؛ فاصبح الطالب يجتهد فقط لتحصيل ورقة كتب عليها رقم في نهاية كل عام، وان الدرجات ليست دليل على قدرتهم “نحن الأوراق لا تحدّنا وأنما تحدنا اهدافنا في الأفاق”.
3- بعد 6 أعوام سنتخرج من الجامعة، ثم ماذا بعدها .. الوظيفة لا تنتظرنا، لا نريد أهدار سنوات شبابنا وطاقتنا دون علم نافع.
4- غير مضطرين للكد في حفظ مئات الكتب التي لا تضر ولا تنفع لتؤهلنا لوظيفة بثمن بخس.
5- لا نقبل على انفسنا أن ينبت دقت أحدنا ولا زال يأخذ من والده مصروف يومه.
6- نحن أصحاب عقول ورأي سديد ونؤمن بفكرنا.
7- لا ننكر جدوى النظام المدرسي في زمانكم (يقصدون الأهالي) لأن المجتمع تطور وقتها من مرحلة العمالة في الفلاحة في أرض رب الأسرة إلى مرحلة الأمان الوظيفي وضمان الدخل في نهاية كل شهر، لو كنا في زمانكم لأستثمرنا انفسنا في المدارس وعلى أمل تحصيل شهادة تضمن لنا وظيفة مستقبلية.
أهدافهما:
1- البحث عن عمل وتجميع رأس مال يكفي لمشروعهما.
2- حفظ كتاب الله.
3- اتقان اللغة الانجليزية ومهارات أخرى.
وقالوا في رسالتهم: نعاهدكم أننا عائدون لكم ولو بعد حين فكفوا البحث عنا، سنعود ونحن نزف إليكم قصة نجاح جديدة، تكون مصدر إلهام للمجتمع.
وما يزال ذوي راشد وايهم، يناشدون جميع الأردنيين بمساعدهم للوصول لأبنائهم، أو الإدلاء في أي معلومات تفيد عن تواجدهم.
