ممنوعون من النفس!

رداد القلاب

قالت الزوجة: “وعدتني اعيش اجمل ايام حياتي ..؟!”

لا اعرف لما تذكرت حكاية “الضفدع المغلي”، وهو المثال الرمزي استخدمه “معلم الصحافة الاستقصائية عبدالله مكسور” تصف تجربة وعاء يحتوي على ماء يغلى فيها الضفدع حيًا ببطء، والافتراض: “أن الضفدع يقفز بمجرد شعوره بالخطورة ولكن ما حصل : “كلما سخن الماء، يعدل الضفدع درجة حرارة جسمة، فتظل المياه عادية ومقبولة، إلى أن وصل الماء لدرجة الغليان، ومات الضفدع في التجربة..”

لدى دراسة سلوك الضفدع الذي مات وهو يعدل حرارة جسمه بارتفاع درجة الحرارة، رغم أن الوعاء الذي وضع فيه كان مفتوحاً من أعلاه، ومع ذلك لم يحاول القفز للخروج من الوعاء حتى في حال غليان الماء إلى أن مات..؟!

النتيجة : أن الذي قتل الضفدع ليس الماء المغلي، ولكن إصراره على أقلمة نفسه إلى حد أفقده الطاقة اللازمة لإنقاذ حياته..!!

غالبًا ما يستخدم مسؤولون هذه النظرية بسبب علمهم بعجز الأشخاص أو المجتمعات او عدم رغبتهم في إدراك أو الرد على التهديدات الخطيرة التي تنشأ وتكبر بشكل تدريجي وبطيء..!

أنا أصلا من هذا النوع ، لا اصدق الحقائق وغالبا ما اميل إلى الخرافات والحكايات الشعبية، نفيا لنظرية “المؤامرة ” التي تجتاح بلاد العالم الثالث الابية ..

رد عليها : القادم اجمل ..!!

والله من وراء القصد

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات