أخبار حياة– قال المحلل السياسي عريب الرنتاوي إن مؤتمر النقب يهدف إلى تكريس السلام الاقتصادي وإعطاء التطبيع أولوية على انهاء الاحتلال.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن “إسرائيل” تسير في مسار اقتصادي تطبيعي مع دول عربية يهدد مصالح الفلسطينيين.
وأشار إلى وجود قلق شعبي من انسياق الأردن مع المسار التطبيعي الاقتصادي بسبب الضغوط الكثيرة التي يتعرض لها.
ولفت إلى أن “أمريكا تسعى إلى هدفين في الفترة القادمة، هما: فرض هدوء في الضفة الغربية، ودمج إسرائيل في المحيط العربي”.
وأوضح أن الأردن يدرك أن المسار التطبيعي سيكون على حساب مصالحه، وأن “إسرائيل” بإجراءاتها باتت تشكل تهديدا حقيقيا لمستقبل الأردن.
وبيّنَ أن الأردن ليس بمزاج الدخول بمواجهة مع الاحتلال ومخططاته، موضحاً أنه يسير بمسار التكيف الامر الذي اثار مخاوف شخصيات وطنية وازنة.
وشدد على أن الضغط على الأردن للمشاركة بقمة النقب، يأتي من قناعة أمريكية “إسرائيلية” بأن المسار الابراهيمي لن يكتمل بدون مشاركة الأردن والسلطة الفلسطينية.
وأفاد أن كلفة التكيف مع الاحتلال اعلى بكثير من كلفة المواجهة على المدى البعيد.
عيّاد: على الأردن ألا يذهب إلى مؤتمر النقب
بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي حازم عيّاد إن القائمون على مؤتمر النقب 2 يحاولون الاستثمار والعزف في الواقع الاقتصادي الأردني، لإجباره على المشاركة.
وأضاف أن أمريكا تسعى إلى دمج “إسرائيل” في المنطقة العربية، من خلال بوابة التطبيع الاقتصادي.
وأشار إلى أن الأردن نجح خلال الفترة الماضية بتجنب حضور اللقاءات التطبيعية الاقتصادية مع الاحتلال.
وشدد على أن ضرورة عدم ذهاب الأردن في مؤتمر النقب، بسبب كلفته السياسية عليه.
وتابع: “هذا المؤتمر سيورط الأردن في إدارة القضية الفلسطينية وتخفيف الأعباء على الاحتلال”.
https://www.facebook.com/hayatfmofficial/videos/1924897471176339