الأردن يشارك في معرض ومنتدى التعليم في البحرين

أخبار حياة- شاركت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى جانب عدد من الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة في معرض ومنتدى التعليم، والذي أقيم في البحرين، وبمشاركة جامعات عربية وأجنبية خلال الأسبوع الماضي.
وبحسب بيان صحفي يهدف المعرض الذي استمر يومين إلى تعريف الطلبة المتوقع تخرجهم من المرحلة الثانوية، وعموم الشباب بالفرص التعليمية والمهنية المتاحة، وطبيعة متطلبات سوق العمل، والمهارات العلمية والوظيفية التي تتطلبها كل مهنة بمختلف القطاعات.
كما احتضن المعرض ضمن فعالياته منتدى التعليم وسوق العمل: الفرص والتحديات، وتضمن لقاءات وورشا ومحاضرات لطلبة المدارس وعموم الشباب وبمشاركة ممثلين عن عدد واسع من الجامعات البحرينية والخليجية والأردنية المشاركة في المعرض.
وقال أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مأمون الدبعي في كلمته التي ألقاها في المنتدى، إن “واحدة من أهم التحديات التي يواجهها كل من مجلس التعليم العالي، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويشاركهما في هذا التحدي كل من الطالب وأسرته أيضاً في كل عام هي اختيار التخصص الجامعي أو المسار الجامعي المناسب، حيث استعرض الدبعي أهم المشاكل التي يواجهها الطالب في عملية اختيار التخصص الجامعي، كما استعرض أيضاً أهم الخطوات التي يجب أن يقوم بها الطالب للوصول إلى اختيار التخصص المناسب”.
وأضاف الدبعي، أن “قطاع التعليم العالي في الأردن يعتبر واحداً من أكثر القطاعات المتميزة، والتي شهدت على مدى مئة عام من عمر الدولة الأردنية تطوراً كبيراً وملحوظاً، وذلك بدعم كامل من القيادة الهاشمية التي لطالما آمنت بضرورة توفير فرص التعليم الجامعي للأردنيين، كما شهد العامان الأخيران توسعاً في استحداث جامعات وتخصصات طبية نظراً للسمعة المتميزة التي يتميز بها خريجو مؤسسات التعليم العالي الأردنية في هذه التخصصات، كما صاحَب هذا التطور في أعداد مؤسسات التعليم العالي زيادة في أعداد الطلبة الدراسين فيها حيث تقدر أعداد الطلبة الملتحقين في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة لمختلف البرامج والدرجات بقرابة 400 ألف طالب وطالبة”.
كما استعرض الدبعي أيضاً أهم المميزات التي تتمتع بها مؤسسات التعليم العالي في الأردن، ومنها وجود أحدث التخصصات، وتميز خريجيها بامتلاك مستويات معرفية عالية تجعلهم منافسين أقوياء على المستويات العالمية للترشح إلى مختلف الوظائف والمنافسات الأكاديمية كما أن هناك مميزات تعتبر عناصر جذب للطلبة العرب والأجانب للدراسة في مؤسسات التعليم العالي الأردنية منها التنوع في التخصصات والدرجات العلمية التي تدرَّس في مؤسسات التعليم العالي في الأردن ، واستحداث التخصصات الجديدة والمستقبلية التي يحتاجها سوق العمل في الدول المختلفة، واستخدام الأردن نظام الساعات المعتمدة في التدريس وليس نظام السنوات في أغلب التخصصات، كما أن اللغة الإنجليزية هي لغة التدريس في الكليات العلمية وبعض التخصصات الأخرى، وكفاءة أعضاء هيئة التدريس الأردنيين من حيث التعليم، حيث إن معظم أعضاء هيئة التدريس الأردنيين من ذوي خبرات عالية وخريجي الجامعات الأوروبية والأميركية، كما أن الأردن بلد سياحي يتميز بحسن الضيافة والاستقبال، إضافة إلى الموقع الجغرافي المتميز والتنوع المناخي، والتقارب الثقافي والاجتماعي وتشابه العادات والتقاليد مع الدول المجاورة مما يبعث الطمأنينة في الطلبة وذويهم، وأخيراً الاستقرار السياسي وتوفر الأمان.
وأشار البيان إلى أن عدد الطلبة الوافدين المستجدين الذين التحقوا بمختلف مؤسسات التعليم العالي في الأردن بداية العام الجامعي الحالي 2022 / 2023 قد بلغ 11315 طالباً وطالبة في حين بلغ العدد الإجمالي للطلبة الوافدين الدارسين حالياً على مقاعد الدراسة في مختلف مؤسسات التعليم العالي الأردنية 41850 طالباً وطالبة يشكلون ما نسبته 11% من إجمالي عدد الطلبة على مقاعد الدراسة.
وجاءت مشاركة الأردن في المعرض تنفيذاً للخطة التنفيذية لاستراتيجية استقطاب الطلبة الوافدين للدراسة في مؤسسات التعليم العالي في الأردن للأعوام (2023-2027)، والتي أعدتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون والتنسيق مع شريكها الاستراتيجي هيئة تنشيط السياحة، وأقرها مجلس الوزراء مؤخراً، والتي تهدف إلى تعزيز السياحة التعليمية في المملكة، وزيادة استقطاب الطلبة الوافدين للدراسة في مؤسسات التعليم العالي الأردنية.
كما أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مؤخراً وبالتعاون والتنسيق مع هيئة تنشيط السياحة مجموعة من البرامج الترفيهية والتحفيزية للطلبة الوافدين تحت عنوان ” أنتم سفراء الأردن”.