طقس ربيعي في فصل الشتاء ودعوات لصلاة الاستسقاء

أخبار حياة – تسجل درجات الحرارة، اليوم الاثنين، أعلى من معدلاتها العامة لمثل هذا الوقت من السنة بنحو 6-7 درجات مئوية، وتكون الأجواء لطيفة الحرارة في أغلب مناطق المملكة، ودافئة نسبياً في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات عالية، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة تنشط على فترات مثيرة للغبار، ولاسيما في مناطق البادية.

وبحسب تقرير إدارة الأرصاد الجوية، يطرأ يوم غدٍ الثلاثاء، ارتفاع طفيف على درجات الحرارة، وتكون الأجواء لطيفة الحرارة في المرتفعات الجبلية العالية، ودافئة نسبيا في باقي المناطق، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة تنشط على فترات.

كما يطرأ يوم الأربعاء، ارتفاع طفيف آخر على درجات الحرارة، وتكون الأجواء ربيعية لطيفة الحرارة في المرتفعات الجبلية، ودافئة في باقي المناطق، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة.

وتوالي درجات الحرارة ارتفاعها الخميس، لتصبح الأجواء ربيعية معتدلة الحرارة في المرتفعات الجبلية، ودافئة في باقي المناطق، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات متوسطة، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة

وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في شرق عمان اليوم ما بين 22 – 10 درجات مئوية، وفي غرب عمان 20 – 8، وفي المرتفعات الشمالية 19 – 8، وفي مرتفعات الشراة 18 – 6، وفي مناطق البادية 25 – 9، وفي مناطق السهول 23 – 10، وفي الأغوار الشمالية 26 – 14، وفي الأغوار الجنوبية 28 – 16، وفي البحر الميت 27 – 15، وفي خليج العقبة 28 – 14 درجة مئوية.

وطالب الاتحاد العام للمزارعين، وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، بضرورة بإقامة صلاة استسقاء في المحافظات، وفق رئيسه محمود العوران.

وأكد أن مطلب الاتحاد بإقامة صلاة استسقاء، يأتي بعد مراقبة الخرائط الجوية بمعاونة دائرة الارصاد الجوية، اذ بينت عدم وجود اي منخفضات الفترة المقبلة، بل على العكس، هناك ارتفاع حاد على درجات الحرارة، في مثل هذا الوقت من السنة، اذ سيكون له انعكاسات سلبية على القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.

وبين أنه ومع مراقبة الخرائط، فإن درجات الحرارة تلامس نهاية العشرينيات في المناطق المرتفعة، وفي المناطق المنخفضة والغورية تلامس الثلاثينيات، ما يعني نضوجا مبكرا لمعظم أصناف الخضراوات، وبالتالي زيادة العرض وقلة الطلب في الأسواق المركزية، وهذا يتسبب بتدني الاسعار، ما يزعج المزارعين في ظل توقف التصدير.

واضاف العوران، أما بشأن المزارعين الذين زرعوا أشجارا مثمرة، فسيتأثرون، لأنهم زرعوا في بداية الخمسينية، على أمل حدوث منخفضات جوية، ومن ثم سيحتاجون في ظل ارتفاع درجات الحرارة إلى ري تكميلي في هذه الفترة، وبالبنسبة للمزارعين الجدد.

وفي هذا الوقت، مع ارتفاع درجات الحرارة، تتفشى الأوبئة والآفات الزراعية قبل وقتها بكثير، وهذا يدعو لأن يستعد المزارع لعمليات مكافحتها مبكرا، وهي مكلفة، ما سيرفع فاتورة الانتاج، كذلك فإن فقدان البرودة للأشجار المثمرة التي تحتاجها، مما سيوثر على ازهارها وجودة انتاجها، وبالنسبة للزراعات البعلية في اطراف العاصمة، فستحتاج للمطر.

أما المحاصيل الحقلية، فسيؤدي ارتفاع درجات الحرارة لذبولها واصفرارها، وعدم وجود نمو خضري، فالامطار الكثيفة التي هطلت الفتره الماضية، كانت على كثافتها ذات مستوى جريان جيد، لكنها لم تمكث في الارض، وقد استفاد منها الحصاد المائي والحفائر، ونحن بحاجه لمزيد من الحصاد المائي في ظل فقدان كثير من الأمطار الأخيرة.

أما بالنسبة للشجيرات الرعوية، فإن الخريف الماضي كان جافا وبعده جاءت الاربعينية دافئة، ثم خمسينية الشتاء والامطار، فتدني درجات الحرارة التي أخرت نمو الشجيرات الرعوية، وبالتالي ومع ارتفاع درجات الحرارة، سنفقدها اذا لم تمطر، كما سنفتقد المراعي وانتشار الاوبئة، وارتفاع فاتورة الانتاج للثروة الحيوانية، ومن هنا طالبنا بصلاة الاستسقاء، ونتمنى من وزارة الأوقاف التعامل مع هذا المطلب بجدية.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات