أخبار حياة- قال الكاتب والمحلل السياسي حسن أبو هنية إن ما يجري من حراكات سياسية هي محاولة لتجنب التصعيد خلال شهر رمضان.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أنه لا يوجد أي حل سياسي للقضية الفلسطينية مع وجود الحكومات اليمينية المتطرفة.
وأوضح أن “إسرائيل” ترفض كل الحلول والمبادرات والاتفاقيات التي وقعت خلال السنوات الماضية حول القضية الفلسطينية.
وبيّنَ أن الممارسات “الإسرائيلية” والاجراءات التنكيلية والاستعمارية بحق الشعب الفلسطيني لم تتوقف.
ولفت إلى أن الخيارات الشعب الفلسطيني محدودة جدا، وهو ما يفسره نشوء موجة جديدة من المقاومة بعد أن يئست من المسار السياسي.
وأفاد أن السلطة الفلسطينية وجدت لتكون وكيلا للاحتلال، سيما فيما يتعلق بالجانب الأمني.
بدوره قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إن اشكال المقاومة في فلسطين لم تتغير، بل إن وتيرتها تتسارع.
وأضاف أن لجوء الفلسطينيين للمقاومة هو نتيجة مباشرة للضغط الذي يتعرضون له ولفشل المسار السياسي.
وأوضح ان الشعب أوجد وحدة ميدانية على الأرض بمعزل عن قيادات الفصائل المنقسمة والمتناحرة.
ولفت إلى أن أشكال المقاومة في فلسطين (الشعبية، الدبلوماسية، المسلحة) تتكامل مع بعضها ولا تتناقض في سبيل تحقيق مكاسب للفلسطينيين.
وأوضح ان السلطة مخطئة عندما سحبت عندما سحبت القرار في مجلس الأمن وعندما راهنت على اجتماع العقبة، مبيناً أن العملية السلمية انتهت عام 1996.
وقال إن السلطة الفلسطينية تراهن على الوهم، داعيا إياها للتحالف مع القوى الفلسطينية والتخلي عن التنسيق الأمني.
وأفاد أن السلطة الفلسطينية تلجأ للتنسيق الأمني بسبب الضعف واختلال ميزان القوى بينها وبين “إسرائيل”.
https://www.facebook.com/hayatfmofficial/videos/754322346070467
