أخبار حياة– منذ أكثر من 40 عاما، تشكل بركة البيبسي في لواء الرصيفة قضية رأي عام، لتتحول إلى مشكلة مستعصية، عجزت عن حلّها الحكومات.
المشكلة التي تعهد رؤساء حكومة سابقون، بحلّها، ووضعوا لها سقوفا زمنية، ما زالت قائمة حتى اليوم.
تحولّت بركة البيبسي إلى مكرهة صحية تهدد الأمن البيئي ولسكان المنطقة، رغم المناشدات المتكررة لحلّها.
وعود مؤجلة
منذ عام 2018 لم تتوقف الوعود الحكومية، بدأها الرزاز وأكملها الخصاونة، لحل مشكلة البركة بشكل كامل، لكن ذلك لم يحصل.
البركة تنتظر الدعم
وقال أمين عمان يوسف الشواربة في 19 كانون أول 2019 ان طرح العطاء لتصوير بركة البيبسي سيتم في نيسان 2020 لكن هذ الوعد لم يتحقق بسبب جائحة كورونا.
وتبلغ كلفة تنفيذ مشروع إعادة تأهيل بركة البيبسي تبلغ 12 مليون دينار منها 4 ملايين قرض التزمت به الحكومة الأردنية و8 ملايين منحة من برنامج التمويل للبنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، وفقا لتصريحات سابقة لأمين عمان.
وعد وموعد جديدان
بعد مرور نحو 5 سنوات على وعد الرزاز، أكد أمين عمان يوسف الشواربة، أنه مشروع إعادة تأهيل موقع “بركة البيبسي”، سيتم إنجازه قبل نهاية العام الحالي 2023.
وقال في تغريد له على تويتر:”تم اليوم تفقد مشروع إعادة تأهيل موقع “بركة البيبسي” حيث سيتم بعون الله إنجاز المشروع قبل نهاية العام الحالي 2023، وذلك لمعالجة الوضع البيئي القائم منذ عقود وبشكل نهائي وجذري ووفق أفضل المعايير والمواصفات البيئيَّة”.