ليفربول يكتسح مانشستر يونايتد بسباعية وصلاح يصبح الهداف التاريخي للريدز

أخبار حياة- قدم ليفربول عرضا هجوميا مذهلا وسحق غريمه مانشستر يونايتد 7-صفر في الجولة 26 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الأحد، وسجل النجم المصري محمد صلاح هدفين ليصبح الهداف التاريخي لليفربول في البريميرليغ.

وأحرز محمد صلاح الهدفين الرابع والسادس، ليرفع رصيده إلى 129 هدفا مع ليفربول في الدوري الممتاز ويصبح الهداف التاريخي لناديه في المسابقة، وبفارق هدف واحد عن روبي فاولر.

 

وأصبح رصيد ليفربول 42 نقطة من 25 مباراة وتقدم إلى المركز الخامس، وبفارق 3 نقاط عن توتنهام هوتسبير رابع الترتيب الذي خاض 26 مباراة، في حين تجمد رصيد يونايتد عند 49 نقطة في المركز الثالث.

ويتصدر أرسنال الدوري برصيد 63 نقطة من 26 مباراة، وبفارق 5 نقاط عن مانشستر سيتي حامل اللقب وصاحب المركز الثاني.

وقال صلاح في تصريحات لشبكة (بي إن سبورتس) التلفزيونية “لا أستطيع أن أصف ذلك فهذا يوم من أحسن أيام حياتي، وحطمت الرقم القياسي كنت أسعى إليه من ساعة (وقت) حضوري للنادي”.

وخلال الاستوديو التحليلي للمباراة بقناة “بي إن سبورتس”، أعرب النجم المصري السابق محمد أبو تريكة عن سعادته بتألق صلاح وأشاد بحضوره المميز في المباريات الكبرى سواء بصناعة الأهداف أو تسجيلها، مؤكدا أن تألقه أبلغ رد على المشككين في مستوى صلاح الذي يقدم الجديد دائما.

سقوط يونايتد
وبعد أسبوع واحد من فوز يونايتد بلقبه الأول منذ 2017، بدأت التكهنات حول إمكانية المنافسة على اللقب، لكن ليفربول حقق انتصارا قياسيا بعدما أمطر شباك منافسه بستة أهداف عقب الاستراحة.

وبدا أن يونايتد كان الطرف الافضل قبل أن يسدد جاكبو الهدف الأول لأصحاب الأرض من أول محاولة لناديه على المرمى في الدقيقة 43.

وفي غضون خمس دقائق عقب الاستراحة، جعل نونيز النتيجة 2-صفر بضربة رأس، قبل أن يشن صلاح هجمة مرتدة ويتلاعب بمنافسه ليساندرو مارتينيز ويمرر إلى جاكبو ليضيف الهدف الثالث بتسديدة رائعة.

وبعد ارتباك دفاعي في يونايتد، وصلت الكرة إلى صلاح على حافة المنطقة وأطلق تسديدة هائلة بقدمه اليمنى داخل المرمى، ثم سجل نونيز هدفا بضربة رأس في شباك ديفيد دي خيا بالدقيقة 75.

وانفرد صلاح بالرقم القياسي لهداف ليفربول في الدوري بتسديدة من مدى قريب وخلع قميصه احتفالا بالانتصار، قبل أن يسجل فيرمينو من مدى قريب في أول مباراة بعد الإعلان عن رحيله في نهاية الموسم الجاري.

وكان ليفربول قد سحق يونايتد 4-صفر في أنفيلد في أبريل/ نيسان الماضي لكن بالنظر إلى نتائج ومستوى الفريقين منذ ذلك الحين، فإن هذا الفوز يمثل مفاجأة مدوية.

ووصف جاري نيفيل مدافع يونايتد السابق ومحلل شبكة سكاي سبورتس هزيمة يونايتد “بالفضيحة”.

وكان أكبر فوز سابق لفريق ليفربول أمام يونايتد عندما انتصر 7-1 في عام 1895 عندما كان يلعب الناديان في الدرجة الثانية.

وهذه الخسارة الثانية فقط ليونايتد في آخر 12 مباراة بالدوري الإنج

وقال إريك تن هاغ مدرب يونايتد “في الشوط الثاني لم نكن نحن. هذا ليس مستوانا. لم نلعب كفريق”.

وأضاف المدرب الهولندي “لم نلتزم بالخطة، ولم ننفذ عملنا. أنا محبط وغاضب مما حدث”

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات