أخبار حياة – كشف عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، عدنان مشوقة، عن نية ووعود حكومية بدراسة جديدة لواقع الفقر في الأردن.
وأضاف مشوقة في حديث لبرنامج استديو التحليل على إذاعة حياة اف ام، اليوم، أن تقدير معدلات الفقر يحتاج لدراسة ميدانية تمتد لأشهر، على غرار الدراسات التي تجريها وزارة التخطيط والبنك الدولي.
وأوضح أن الرقم المعتمد لخط فقر الفرد في الأردن يبلغ 68 دينارا في الشهر، لتأمين حاجاته الأساسية (سكن، غذاء، نقل)، فيما يبلغ خط الفقر المدقع 24.30 دينارا لتأمين السعرات الحرارية للانسان في الشهر.
وأكد مشوقة أن حل مشاكل البطالة والفقر يكمن في زيادة الاستثمار، مشيرا إلى أن تشريعات الاستثمار في الأردن “ممتازة” لكن تطبيقها غير مرضي ولا يجذب الاستثمار.
وأشّر إلى ضرورة إعادة التوازن في ضريبة المبيعات والتي يدفعها الفقير والغني على السواء.
من جانبه، قال أستاذ علم الاجتماع في جامعة مؤتة، الدكتور حسين المحادين، إن الأسر الأردنية تساهم ضمنا بإبقاء الشباب خارج سوق العمل.
وفسر محادين؛ ” الرعاية الطويلة للأبناء تقلص دافعية الشباب للعمل إضافة إلى انعدام روح المبادرة والتطوع”.
وعن توفير فرص عمل في المحافظات، قال محادين إن كثيرا من المناطق في الأردن لا يوجد بها قطاع خاص، ما يدفع الشباب فيها إلى الرغبة في العمل بالقطاع العام.
وأكد ضرورة تنمية المبادرة الفردية لدى الشباب وتعزيز المهارات الفردية والمهنية.
وتابع “المهن من شأنها أن توفّر دخلا مرتفعا، سيما وان المهن بدأت تأخذ مفاهيم جديدة كالتجارة الإلكترونية والاعمال المتفرقة”.
وعن تحصيل فرص عمل في خطة التحديث الاقتصادي، قال محادين “الحكومات تبشّر ولا تنفر، علينا مراجعة الخطط سنويا وبشكل دوري”.
وختم قوله بأن على الحكومة التعامل مهنيا مع 4 ثقافات في الأردن هي “البوادي والريف والمدينة والمخيم”، ودراسة احتياجتها العملية والمهاراتية بشكل منفصل.
https://www.facebook.com/hayatfmofficial/videos/725296359070969