اخبار حياة – تستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية اجتماعا أمنيا غدا الاحد، يضمّ دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية والأردن ومصر بطلب أمريكي، لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية قبل رمضان.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إن وفدا فلسطينيا سيشارك الأحد، في اجتماع شرم الشيخ، بحضور إقليمي ودولي.
وأوضح الشيخ، في تغريدة له نشرها عبر حسابه على “تويتر”، أن “المشاركة في الاجتماع تأتي للدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال، والمطالبة بوقف هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد أبناء شعبنا، ووقف الإجراءات والسياسات كافة، التي تستبيح دمه، وأرضه، وممتلكاته، ومقدساته”.
وكان الأردن استضاف في شباط الماضي اجتماعا، جمع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين سياسيين وأمنيين بحضور أردني وأميركي ومصري، وهو أول انخراط سياسي من نوعه منذ سنوات، وأكد التزاماً فلسطينياً- إسرائيلياً باحترام جميع الاتفاقيات السابقة، والعمل على خفض التصعيد، والعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل.
وكانت السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية قد أكدتا في بيان العقبة “استعدادهما المشترك والتزامهما بالعمل الفوري؛ لوقف الإجراءات أحادية الجانب لمدة ٣-٦ أشهر، ويشمل ذلك التزاماً إسرائيلياً بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة ٤ أشهر، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة ٦ أشهر”.
كما أكدت الأطراف المشاركة في المؤتمر ” أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس قولاً وعملاً دون تغيير، وشددوا في هذا الصدد على الوصاية الهاشمية / الدور الأردني”.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) أن الاجتماع الأمني يأتي استمرارا لاجتماع العقبة الذي عقد في 26 فبراير الماضي، وأفضى إلى قرارات تتعلق بالامتناع عن المصادقة على المزيد من المخططات الاستيطانية خلال الأشهر المقبلة، ووقف اقتحامات المدن الفلسطينية وعمليات القتل.
وحسب القناة العبرية، فإن الاحتلال خلال المداولات في شرم الشيخ، سيحاول التوصل إلى تفاهمات تضمن “خفض اللهب الميداني المتصاعد قبل شهر رمضان”، وقالت القناة إن الاجتماع الأمني في المنتجع المصري يهدف إلى متابعة وتثبيت التفاهمات التي تم التوصل إليها في العقبة، و”إتاحة فرصة أخيرة لاتخاذ سياسات عملية على الأرض”.