أخبار حياة- قال رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية أحمد رفيق عوض إن الأطراف المجتمعة في شرم الشيخ لديها أهداف متباينة.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن نتنياهو ضعيف أمام حكومته المتطرفة المستمرة في تصعيدها ضد الفلسطينيين.
وأوضح ان “إسرائيل” تزداد عدوانية وشراسة، ولا دولة يمكنها أن تضمن وتحتوي “إسرائيل”، مشيراً أن أولويات الحكومة “الإسرائيلية” تسير عكس الرغبات العربية والفلسطينية.
وتابع: “هدف الاجتماع أمني، وتحويل القضية الفلسطينية إلى قضية أمنية مشكلة كبيرة، بعيدا عن امل إيجاد أمل سياسي للفلسطينيين”.
وأشار إلى أن “إسرائيل” تسعى إلى شراء الأمن في الضفة فقط، دون الاعتراف بحقوق الفلسطينيين على أرضهم.
بدوره قال المحلل السياسي هايل ودعان الدعجة إن السلطة وحكومة نتنياهو، أصبحتا لا تحظيان بالدعم الشعبي والحزبي في فلسطين و”إسرائيل”.
وأوضح أن السلطة لا تملك أي قوة ترغم “إسرائيل” على وقف عدوانها، وأنها لا تملك إلا الحضور في مثل هذه اللقاءات.
وأفاد ان اجتماع العقبة وشرم الشيخ من أدوات الضغط التي تمارس على “إسرائيل” وكشف حقيقته العدوانية.
ولفت إلى أن ذهاب “إسرائيل” نحو طلب التهدئة في “العقبة وشرم الشيخ” دليل على خوفها من تنامي ظاهرة المقاومة في الضفة.
وبيّنَ أن السلطة الفلسطينية لا تملك شيئا في مواجهة “إسرائيل”، مشيراً أن السلطة استثمار هذه الاجتماعات لإدانة الاحتلال.
https://www.facebook.com/hayatfmofficial/videos/527109599347135