أخبار حياة– قال الناطق باسم دائرة قاضي القضاة أشرف العمري إنه لا يوجد دراسات علمية واقعية عن أسباب وموانع الزواج في الأردن.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الوضع الاقتصادي ليس العامل الأساسي الذي يحول دون زواج الشباب، مشيراً أن تكاليف الزواج والمبالغة في المهور قد يكونا سببا في العزوف.
وتابع: “نحن بحاجة الى دراسة علمية معمقة حول وضع الزواج في الأردن، حيث أن الزواج انخفض مقارنة في السنوات الأخيرة”.
وبين أن الطلاق التوافقي (أعلى نسبة طلاق في الأردن) يسهم في حل المشكلات وتقليل الخلافات بين الطلقين.
بدوره قال أستاذ علم الاجتماع حسين الخزاعي إن كثرة الطلبات عامل ثانوي في موانع الزواج، مشيراً أن نسبة الأسر التي تضع شروطا تعجيزية قليلة جدا.
وأوضح أن السبب الرئيسي لتراجع نسب الزواج في الأردن هو ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، بين الشباب (ذكور وإناث).
وبيّنَ أن 80% من الأردنيين دخلهم أقل من 500 دينار، كما أن 22% من الأردنيين دخلهم أقل من 300 دينار، الأمر الذي يؤثر على التفكير بالزواج.
وأفاد أن الشباب الأردنيين لم يعودوا يلتفتوا إلى كماليات الحياة ومتطلبات الزواج الكثيرة، مبينا أن طموحهم فقط الزواج لكن عدم وجود دخل كاف يحول دون ذلك.
وكشف أن متوسط عمر الزواج عند الشباب في الأردن يبلغ 31 عاما، وعند الإناث 27 عاما.
وأشار إلى أن الزواج تراجع إلى الأولوية الرابعة في جدول أولويات الشباب الأردني، بعد الهجرة والبحث عن عمل وشراء سيارة.
https://www.facebook.com/akhbaarhayatjo/videos/149292261394710/