وزراء سابقون: الأردن يستخدم أداوته الدبلوماسية ضد “إسرائيل” بحكمة وتدرج

أخبار حياة– قال الوزير الأسبق محمد المومني إن العقل الصهيوني الحالي يعبر عن حكومة متطرفة ممعنة في الاستفزاز وتتعدى على سيادة الدول المجاورة

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الممارسات “الإسرائيلية” تسهم في خلق أجواء كراهية وتهدد السلام في المنطقة.

وأوضح أن على الأردن أن يتصرف بطريقة دبلوماسية تعري السياسية “الإسرائيلية” أمام المجتمع الدولي، ليضع الضغط عليه.

وأفاد أن ما يحدث من تصرفات للساسة “الإسرائيليين” هو انعكاس لتطرف وزراء، يعتقدون أن الصراع مع العرب ديني، وأن فلسطين أرضهم وحدهم.

وبيّنَ أن الأدوات السياسية والدبلوماسية التي يمتلكها الأردن عديدة وأن الأردن يستخدمها بحكمة وتدرج، مبيناً أن على الأردن أن يفوت الفرصة على “إسرائيل” في طريقة الرد.

بدوره قال الوزير الأسبق بسام حدادين إن العلاقة الأردنية “الإسرائيلية” يشوبها الكثير من التعقيد، وأن السياسة الأردنية غير راضية عن ممارسات سلطة الاحتلال.

وأضاف أن الموقف الأردني يتنامى بحجم التطاول والتجاوزات الإسرائيلية، مشيراً أنه بقي أمام الأردن الشعرة التي تقسم ظهر البعير المتمثلة بتجميد الاتفاقية.

وتابع: “هذا الأمر ليس سهلا، بسبب مصلحة الأردن بالاتفاقية ولا يستطيع الذهاب بهذا الخيار لحاجته لها”.

وأفاد “حكومة الاحتلال غير متجانسة وكل طرف يحاول أن يطيح بالطرف الآخر، ولن نتفاجأ بظهور وزير آخر، يقدم نفسه بتصرفات غير أخلاقية ومستفزة للأردن وفلسطين”.

وأشار إلى أن الأردن لن يستطيع أن يتنصل من الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال بسبب العقوبات الاقتصادية الهائلة التي قد ترتب عليه.

وبيّنَ أن هذه فرصة مهمة للدبلوماسية الأردنية والفلسطينية والعربية لفضح قادة الاحتلال في المحافل الدولية.

https://www.facebook.com/hayatfmofficial/videos/177164108431791

 

 

 

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات