اخبار حياة – قال الوزير الأسبق بسام حدادين إن العلاقة الأردنية “الإسرائيلية” يشوبها الكثير من التعقيد، وأن السياسة الأردنية غير راضية عن ممارسات سلطة الاحتلال.
وأضاف أن الموقف الأردني يتنامى بحجم التطاول والتجاوزات الإسرائيلية، مشيراً أنه بقي أمام الأردن الشعرة التي تقسم ظهر البعير المتمثلة بتجميد الاتفاقية.
وتابع في حديث لـ “أخبار حياة”: “هذا الأمر ليس سهلا، بسبب مصلحة الأردن بالاتفاقية ولا يستطيع الذهاب بهذا الخيار لحاجته لها”.
وأفاد “حكومة الاحتلال غير متجانسة وكل طرف يحاول أن يطيح بالطرف الآخر، ولن نتفاجأ بظهور وزير آخر، يقدم نفسه بتصرفات غير أخلاقية ومستفزة للأردن وفلسطين”.
وأشار إلى أن الأردن لن يستطيع أن يتنصل من الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال بسبب العقوبات الاقتصادية الهائلة التي قد ترتب عليه.
وبيّنَ أن هذه فرصة مهمة للدبلوماسية الأردنية والفلسطينية والعربية لفضح قادة الاحتلال في المحافل الدولية.
وكانت وزارة الخارجية الأردنية، قد أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستخدام وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، خلال مشاركته في فعالية عقدت في باريس، خريطة لـ”إسرائيل” تضم حدود المملكة الأردنية والأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما واستنكرت فعاليات شعبية ورسمية أردنية الخطاب العنصري لدى ساسة الاحتلال الصهيوني، مشيرين إلى أن المشاريع التوسعية التي قامت عليها الفكرة الصهيونية لن تجد طريقها للنجاح.
وطالبت الحكومة الأردنية من حكومة الاحتلال الإسرائيلي تقديم اعتذار واضح وصريح عما بدر من الوزير الإسرائيلي في مؤتمر انعقد في العاصمة الفرنسية باريس.