أخبار حياة- قال رئيس جمعية منتجي الأبقار ومربي الحليب، د.علي غباين.إن لجنة حصر الأضرار لمرض الحمى القلاعية، عملت من خلال 3 مسارب هي الأدوية والحليب والنفوقات.
وأضاف غباين في حديثه على نشرة أخبار“حياة اف ام”، أنّ الخسائر أُحصيت بحوالي 4مليون و600 ألف دينار، منها 2مليون للنفوقات، و2مليون للحليب،و600 ألف للأدوية، ليُرفع التقرير بعدها إلى وزارة الزراعة.
وأشار إلى أن ما أقرته وزارة الزراعة مقابل ذلك، هو مبدأ التعويضات من خلال النفوقات فقط،أي ما نسبته فقط مليون ونصف دينار، أما الحليب والأدوية فاعتمُد لهما مبدأ آخر وهو فتح وهو فتح استيراد الأبقار بنسبة 25%، بالاضافة إلى 20 ألف دينار لكل مزارع كقرض دون فوائد، وبعض التسهيلات الأخرى.
وتوقع غباين،أن تكون أمور الصرف والتعويض واضحة بشكل كامل خلال الأسبوع القادم ،عن طريق وزارة الزراعة، والتي من الممكن حينها الاستعانة بمجلس الأعيان، ورئاسة الوزراء لتحديد كيفية توزيع التعويضات بشكل مناسب.
جاء هذا بعدما أكّدت وزارة الزراعة أنها ستحدّد آلية بالتوافق مع الجمعية التعاونية لمربي الأبقار لتوزيع مبلغ مليون و 550 ألف دينار التي خُصّصت لتعويض أصحاب مزارع الأبقار بعد نفوق ما يقارب 700 بقرة و 900 عجل نتيجة إصابتها بالحمى القلاعية .
وأكّدت الوزارة أن التعويضات لباقي البنود من علاجات و خسائر الحليب ستحدّد لها مسارات واضحة لاحقًا لهذه الغاية .
