أخبار حياة– روى أبو عادل تفاصيل مؤلمة حدثت مع نجله أدت إلى وفاته في مستشفى البشير.
وقال والد الشاب في حديثه لبرنامج صوت حياة عبر إذاعة حياة اف ام، إن ابنه أصيب بكسر ونزيف وتفتت في قدمه اليسرى.
وأضاف: “جرى نقله إلى المستشفى موزميلا، لعدم توفر أسرة في البشير، وتم وضع الجبيرة على الكسر وغادر المستشفى بعد 3 أيام”، مشيراً أن الجبص مكث على قدمه لمدة 4 أشهر.
وتابع: “لون قدمه أصبح أحمر وأزرق والتهبت وتعفنت، وبدأت حالته الصحية تتراجع، ويتقيأ دماء، فقمنا بنقله مباشرة إلى البشير”.
وبيّنَ أن المستشفى لم يقم بإيقاف النزيف بشكل كامل، واستمر لمدة 4 أشهر ينزف بدون أن نعلم، حتى تدهورت حالته الصحية”.
وأوضح : “بعد أن تم عمل فحوص له بالبشير، أبلغونا أن مصاب بجلطة دماغية وأخرى على الرئة، ونزيف بالجهاز الهضمي، ونزيف حاد، وفشل كلوي”.
ومضى قائلا: “رغم علم المستشفى بحالته الصحية واستفراغه المستمر، لكنه بقي منذ ساعات الصباح الباكر حتى الساعة الثانية ليلا بدون سرير وبدون أي تدخل طبي، حتى توفي وهو ينتظر توفر سرير داخل المستشفى”.
واتهم الوالد المستشفى بالإهمال الطبي، كما اتهم المستشفى والطب الشرعي بالتكتم على سبب وفاته، بسبب وجود خطأ طبي، وتحويل ملفه إلى ملف سري مغلق.
بدوره قال مدير الرقابة الداخلية في مستشفيات البشير، إنه تم تزويد والد الشاب، بكافة التقارير التي طلبها المدعي العام.
وأفاد أن ابنه تلقى العلاج في بداية الأمر في مستشفى موزميلا، وجاء إلى مستشفى البشير، بوضع صحي صعب.