اخبار حياة – قال رئيس الوزراء، بشر الخصاونة، الأربعاء، إنّ نظام السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، هو الذي يحكم تعيينات الموظفين فيها.
وأضاف الخصاونة خلال جلسة رقابية لمجلس النواب، إن نظام السلك الدبلوماسي أُقرّ منذ سنوات وتجري عليه تعديلات كما أي نظام يُرسل للجنة القانونية في ديوان التشريع والرأي وهو الآلية الضابطة لتعيين الدبلوماسيين في إطار تنافسي في وزارة الخارجية.
نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، قال إنّ العمل في السلك الدبلوماسي يتطلب كفاءات وقدرات، حيث إنّ القانون والنظام طُبق بشأن التعيينات والترفيعات عن طريق الاختبارات.
وأضاف الصفدي، في ردّه على سؤال للنائب فواز الزعبي، أن وزارة الخارجية تقوم بدورها بضمان الشفافية والعدالة في التعيينات.
بدوره حوّل الزعبي سؤاله إلى استجواب يتعلق بآلية التعيين في وزارة الخارجية، وفق مراسل “المملكة”.
وفيما يتعلق بوجود واسطات في التعيينات، أكّد الصفدي، أن كثيرين ممن تقدموا للتعيين في الوزارة ولم ينجحوا لديهم أقارب في مواقع المسؤولية.
وأكّد الصفدي استعداد الوزارة لإخضاع آلية التعيين في الوزارة لأي تقييم وإذا وجدت مخالفة واحدة فيتحمل مسؤوليتها.
وقال، إن عدم إرسال أسماء المتقدمين للامتحان يأتي احتراما لخصوصية المتقدمين، وفي حال سمح القانون بذلك فلا يوجد شيء تخفيه الوزارة.
كما أكد وزير الخارجية أن أبناء أشقاء وزيرين تقدموا للامتحان ولم يتم اختيارهم لأنهم لم يجتازوا الامتحان، قائلا: “لن أحرم أردنيا من حقه بالتعيين في الوزارة لأن آخر لديه واسطة”.
وتابع: “سننشر أسماء المتقدمين للامتحانات ومن نجحوا كانوا يستحقون التعيين”.
وبيّن الصفدي أن الوزارة أرسلت إجابات كاملة عن آلية التقييم والعلامات، مؤكدا أنها منسجمة مع الأنظمة.
كما حوّل النائب علي الطروانة سؤاله إلى استجواب بشأن تعديل النظام الدبلوماسي وآلية تعيين الأمين العام.
