أخبار حياة- قال المختص في الشأن الحزبي محمود الدبّاس إنَّ الاحزاب استغرقت جزءا كبيرا من وقتها بتصويب أوضاعها القانونية.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الجانب القوانين وما يتطلبه من جهد استهلك جزءا كبيرا من اهتمام وجهد الأحزاب.
وبيّنَ أن حالة تفاعل الشعب مع الأحزاب السياسية في أدنى درجاتها، مشيرا ان واقع أولويات الناس وضنك الحياة قد تؤثر على ذلك.
وتابع: “يجب أن يكون لكل حزب برامج واضحة، حتى لا يكون الحزب مجرد جسر لعبور الأشخاص الفرادى إلى مجلس النواب.
بدوره قال المحلل السياسي حازم عيّاد إنَّ الأردن يحتاج إلى وقت طويل لاقناع الناس بالانضمام للأحزاب.
وتحدّث عن عزوف كبير من المواطنين عن العمل الحزبي والسياسي، نتيجة الانطباعات السلبية عن الحياة الديمقراطية في الأردن.
وأفاد بضرورة توسيع مساحة حرية التعبير عن الرأي، ليشعر بها المواطن، وتوفير الأجواء على الأرض، بعيدا عن الشعارات.
وأشار إلى أن الأحزاب تشكو من مشكلات كثيرة، منها عزوف الشاب عن الانخراط فيها، وضعف التمويل، والملاحقة الأمنية.
