أخبار حياة- قال المحلل السياسي بدر الماضي إن الأردن يعلم هدف “إسرائيل” بالاستيلاء على الأقصى وفلسطين، الأمر الذي يدفعه للثبات على موقفه التاريخي.
وأضاف أن القدس والمقدسات هي رمزية مهمة جدا للأردن والفلسطينيين، لذا فإن الملك يوليها أولوية قصوى.
وأوضح أن الدعم العربي والإسلامي لو كان حاضرا سيكون لها انعكاس إيجابي على القضية الفلسطينية والموقف الأردني، فيما يخص القدس.
وأفاد أن الأردن يرفض ويحارب فكرة اختزال القضية الفلسطينية بأنها قضية اقتصادية، كما هو حال في صفقة القرن.
ولفت إلى الأردن يسعى إلى تثبيت الحق الفلسطيني في أرضه، عبر حصولهم على دولة مستقلة على أرضهم.
بدوره قال الكتاب والمحلل السياسي حازم عيّاد إن أمريكا لم تقم بردع سلوكيات وزراء الاحتلال، واخلالهم باتفاق القاهرة.
وأضاف أن أمريكا منشغلة بأزمتها الداخلية التي لا تختلف عن الأزمة داخل الكيان الصهيوني.
وبين أن اللقاء بين الملك وعباس للتأكيد على أهمية ممارسة المسلمون شعائرهم في الأقصى بدون منغصات واستفزازات كما يفعل الاحتلال في كل عام.
وأوضح أن أمريكا لن تقدم جديدا فيما يخص القضية الفلسطينية، بعد أن رفعت السقف كثيرا مع حكومة نتنياهو.
وأفاد أن بن غفير وسموترش، يتوغلان في في غطرستهما في الآونة الأخيرة، متوقعا الذهاب إلى تصعيد كبير في الأيام القادمة بسبب الدعوات الصهيونية لاقتحام الأقصى.
https://www.facebook.com/hayatfmofficial/videos/573408338189145