اخبار حياة – قال رئيس جمعية النقل السياحي عبد الستار أبو حسان، إن الحافلات السياحية متوفرة، وتغطي احتياجات المكاتب السياحية، والزيادة بأعداد السياح خلال هذه الفترة، فيما تقول جمعية السياحة الوافدة إن القطاع يشهد نقصا حادا في أعداد الحافلات.
وأضاف أن الجمعية قامت وبالتنسيق مع هيئة تنظيم النقل البري، بإصدار تصاريح لحافلات من خارج القطاع سواء من شركات النقل الدولي أو شركات تأجير الحافلات أو حتى إدخال حافلات من دول الجوار، حيث تقدمت عدة شركات نقل سياحي بطلبات للحصول على تصاريح للحافلات التي تغطي احتياجات زبائنها من المكاتب السياحية.
وبين أبو حسان، أنه جرى إصدار تصاريح لأكثر من 200 حافلة نقل سياحي من خارج القطاع لمدة شهر من تاريخ تقديم الطلب، وذلك للسيطرة على الطلب المتزايد على الحافلات السياحية خلال هذا الموسم.
وأوضح أن الطلب المتزايد على الحافلات بدأ بالانحسار الآن، وعند انتهاء شهر رمضان ستعود جميع الحافلات التي تنقل المعتمرين إلى خدمة السياحة الوافدة.
ودعا المكاتب السياحية إلى القيام بعمليات حجز الحافلات التي تحتاجها من شركات النقل السياحي مسبقاً، ودفع جزء من القيمة عند الحجز، وذلك لتنظيم عملية الحجوزات وعدم الإضرار بمصالح شركات النقل السياحي.
وأشار إلى أن ادعاء بعض المكاتب السياحية بنقص حافلات النقل السياحي، ماهو إلا أداة ضغط على الجهات المعنية للسماح لهذه المكاتب بامتلاك حافلات نقل سياحي.
وقال الناطق الإعلامي باسم جمعية مكاتب السياحة الوافدة، نبيه ريال، إن القطاع السياحي سيواجه تحديات كبيرة في حال استمر تدفق السياح بهذه الوتيرة.
وأكد أن القطاع السياحي يمر بمرحلة ازدهار وتعافي غير مسبوق، مؤشرا إلى عدد من التحديات اللوجستية، أهمها النقل السياحي ونقص الأدلاء وتراجع الخدمات السياحية، إضافة إلى نقص الغرف الفندقية في البترا ووادي رم.
وأوضح أن الخارطة السياحية اختلفت، حيث استقبل الأردن جنسيات سياحية جديدة من أسواق شرق أوروبا عبر الطيران منخفض التكاليف إضافة إلى الأسواق السياحية التقليدية كالسوق الأوروبي والكندي والأمريكي.
وتابع ريال قائلا إن الأردن فقد أسواق شرق آسيا كالسوق الياباني والصيني نتيجة قيود كورونا، مشيرا إلى أنه في حال عودة هذه الأسواق للأردن؛ سيكون القطاع السياحي أمام أزمة حقيقية، على حد وصفه.
وأشار إلى أن أزمة النقل، تؤرق القطاع بشكل كبير، مطالبا الحكومة بالسماح للمكاتب السياحية بامتلاك حافلات بدلا اقتصارها فقط على شركات النقل السياحي، خاصة مع الزيادة المطردة في أعداد السياح.
وقال إن الحكومة اضطرت إلى الاستعانة بحافلات نقل سياحي من مصر (تحمل لوحة مصرية)، وهو ما يتعارض مع معرفة سائقيها للتعامل مع تضاريس الأردن.
وثمن أبو حسان، قرار مجلس الوزراء المتعلق بالإعفاءات الممنوحة لوسائط النقل السياحي المتخصص ومنح شركات النقل السياحي المتخصص مهلة سنة واحدة لتصويب أوضاعها بخصوص الحافلات موديل 2006 فما فوق، حيث سيساهم هذا القرار بإنشاء عدة شركات نقل سياحي جديدة، وقيام الشركات القائمة بتعزيز أساطيلها بحافلات حديثة، ما يغطي احتياجات السوق.
وأشاد بالجهود المبذولة من وزير السياحة والآثار ووزير النقل ومدير عام هيئة تنظيم النقل البري، لإصدار هذا القرار.
وكان مجلس الوزراء قرر في 15 آذار الماضي، الموافقة على الإعفاء الكامل لوسائط النقل السياحي المتخصص، التي سيتم إدخالهـا للخدمـة مقابل الشطب والتحديث الاستبدالي من الرسوم الجمركية، وتخفيض قيمـة الضـريبة العامـة علـى المبيعـات لتصـبح بنسبة 7 بالمئة على وسائط النقل السياحي المتخصص المستوردة، وتخفيض قيمة الضريبة العامة على المبيعات لتصبح بنسبة 4 بالمئة على وسائط النقل السياحي المتخصص المحلية.
وكذلك الإعفاء الكامل من الرسوم الجمركية لوسائط النقل السياحي المتخصص التي تسجل وترخص لأول مرة، وتخفيض قيمـة الضـريبة العامـة على المبيعات لتصبح بنسبة 10 بالمئة على وسائط النقل السياحي المتخصص المستوردة، وتخفيض قيمة الضريبة العامة على المبيعات لتصبح بنسبة 6 بالمئة على وسائط النقل السياحي المتخصص المحلية.
وارتفع عدد زوار المملكة إلى مستويات غير مسبوقة مقارنة مع الفترة نفسها من الأعوام الماضية، بعد أن بلغ في الربع الأول من العام الحالي نحو 1.476.599 زائر، محققاً ارتفاعاً بنسبة 90.7 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي والتي بلغ فيها عدد الزوار 774.111 زائر.
وأظهرت النشرة الشهرية الصادرة عن وزارة السياحة والآثار، ارتفاعاً في أعداد سياح المبيت خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 80.9 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، إذ وصل عددهم إلى 1.204.458 سائح، مقارنة مع نحو 665.779 سائح لعام 2022.
وبلغ عدد الزوار القادمين للمملكة في الربع الأول من عام 2019 الذي يعد العام الذهبي للسياحة 1.146.790 زائر، وعدد سياح المبيت 966.483 سائح.
وأظهرت النشرة، ارتفاعاً في عدد الزوار من الدول الأوروبية في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 163.9 بالمئة ليصل إلى 198.766 سائح، مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2022، كما ارتفع عدد الزوار من دول آسيا والباسيفيك بنسبة 286.4 بالمئة ليصل إلى 79.232 سائح، والدول الأميركية ارتفع العدد بنسبة 159.9 بالمئة ليصل إلى 58.880 سائح.وبحسب النشرة، ارتفع عدد الزوار من الدول العربية في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 61.7 بالمئة ليصل إلى 508.853 سائح، ومن الدول الافريقية ارتفع بنسبة 128.4 بالمئة ليصل إلى 8.162 سائح، ومن الأردنيين المقيمين في الخارج ارتفع العدد بنسبة 53.1 بالمئة ليصل إلى 350.564 زائر.
وبلغ عدد الزوار في شهر آذار الماضي نحو 536.642 زائر، محققا ارتفاعا وصل إلى 43.1 بالمئة مقارنة مع الشهر نفسه من عام 2022 الذي بلغ العدد فيه نحو 375.017 زائر، كما ارتفع عدد سياح المبيت إلى 439.106 سائح، وبنسبة 38.5 بالمئة مقارنة مع شهر آذار لعام 2022، في حين بلغ عدد السياح في شهر آذار من عام 2022 نحو 317.087 سائح.