أخبار حياة- تغزو إعلانات الطعام والعروض مواقع التواصل الاجتماعي، منذ بدء شهر رمضان المبارك، لتتلاعب بشهية الصائم وجيبه.
“عرض رمضان” أو “عروض شهر الخير” وغيرها، كلها عناوين تستخدمها المطاعم والمحلات التجارية في إعلاناتها الممولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لدغدغة غريزة المتصفح والظفر به كزبون لديها، طيلة أيام رمضان.
صفحة الفيسبوك وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي تحوّلت إلى مطبخ رمضاني، تعرض فيه أصناف مختلفة وما لذ وطاب من الطعام.
وتجد المطاعم في رمضان فرصة لها، لمضاعفة مبيعاتها، عبر اللعب على وتر “شهوة” الصائم خلال نهار رمضان، مستغلة مبدأ “الصايم عينه فارغة”.
مطاعم الحلويات والوجبات السريعة والمناسف والمحلات التجارية والمواد التموينية وحتى محلات زينة رمضان، تتصدر المنشورات في الفيسبوك.
استعراض الطعام
كما يستغل الشيف والعاملون في مجال الطبخ، شهر رمضان لتقديم طرق صناعة وتحضيرات الوجبات بغرض تسويق أفكارهم وجذب الكثير من المتابعين.
ويحظى الشيف بمتابعة كبيرة من قبل ربات البيوت، بحثا عن وصفات جديدة لإنتاج طعام جديد، في ظل المهمة الصعبة التي تواجه ربات البيوت في إيجاد عدد كاف من الأصناف الغذائية تغطي شهر رمضان كاملا.
معاناة الصائم
يتنقل الصائم المتصفح للفيسبوك بين منشورات الطعام والحلويات، بكل حسرة على معدته التي زاد افرازها لهرمون الأكل من “هول” المشاهد التي يراها.
في حين، يقوم عدد كبير من متابعي هذه المنشورات بالإشادة بشكل الطعام، وتمني الأكل منه.