تدهور صحّة الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام خضر عدنان

أخبار حياة- أعلنت زوجة الأسير الفلسطيني خضر عدنان الجمعة أن زوجها المضرب عن الطعام منذ أكثر من 80 يوماً محتجز في ظروف “قاسية”، فيما حذّر نادي الأسير الفلسطيني من أن حالته الصحية تزداد سوءاً.

اعتقلت قوات الاحتلال خضر عدنان (45 عاماً) القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في 5 شباط/فبراير من منزله قرب مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، وفق الحركة.

تم وضعه رهن الاعتقال الإداري، وهو إجراء مثير للجدل يستعمله الاحتلال لاحتجاز الفلسطينيين بدون تهمة أو محاكمة. ولم يتم تحديد سبب اعتقاله.

وقالت زوجته رندة موسى لوكالة فرانس برس إنه محتجز في عيادة سجن الرملة. وأضافت أنه “يرفض أي مساعدة أو فحص طبي. إنه في زنزانة حيث ظروف الاعتقال قاسية للغاية”. وتابعت “رفض (الإسرائيليون) نقله إلى مستشفى مدني والسماح لمحاميه بزيارته”.

نفّذ خضر عدنان أربعة إضرابات عن الطعام خلال فترات اعتقاله المتعددة في سجون الاحتلال. وكان من المقرر أن يمثل الخميس أمام المحكمة العسكرية في عوفر بالضفة الغربية المحتلة لتبت في إطلاق سراحه، لكن الجلسة ألغيت، بحسب موسى.

ووصف نادي الأسير الفلسطيني، وهو منظمة غير حكومية تدافع عن حقوق المعتقلين، الوضع الصحي لعدنان بأنه “خطير” وطالب بالإفراج عنه.

بعد انتشار شائعات عن وفاته، قالت إدارة سجون الاحتلال لوكالة فرانس برس إن خضر عدنان ما زال على قيد الحياة، لكنها رفضت التعليق على حالته الصحية.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات