أخبار حياة- أصيب شاب فلسطيني (20 عاماً) في بيت لحم برصاصة متفجرة أطلقها عليه جنود الاحتلال فجر الاثنين، وفق ما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت إن الرصاصة اخترقت أسفل ظهره والتجويف الصدري ما أحدث تهتكاً للرئة اليمنى بالكامل، مشيرة إلى أنه وخلال إجراء العملية الجراحية له في مستشفى بيت جالا الحكومي عثر الجراحون على عشرات الشظايا في التجويف الصدري والرئة.
وبينت الصحة الفلسطينية أن الشاب أصيب برصاصة حي باليد، تم وقف النزيف وحالة المصاب ووصفت حالته بالحرجة.
وفي سياق منفصل، أدانت وزيرة الصحة الفلسطينية، الدكتورة مي الكيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى بيت جالا الحكومي وإطلاقه قنابل الغاز في ساحاته، ما عرّض حياة المرضى خاصة الأطفال وكبار السن للخطر.
وأضافت الدكتورة الكيلة فيس بيان الاثنين أن جيش الاحتلال أطلق بشكل متعمد قنابل الغاز في ساحات المستشفى ما تسبب بإصابة العديد من المرضى ومرافقيهم بالاختناق.
وتابعت أن الطواقم الطبية في المستشفى أغلقت الطابق الأول في المستشفى حفاظاً على المرضى حتى انسحاب الاحتلال من محيط المستشفى.
وطالبت، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية القانونية ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها على الفلسطينيين وعلى المؤسسات الصحية والطبية التي نص القانون الدولي على حمايتها.
