أخبار حياة- قال المحلل السياسي محمد القطاطشة إنه لا فائدة أو عبرة ترجى من استطلاعات الرأي ما لم تأخذ بها الجهات المسؤولة.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن نتائج مثل هذه الدراسات واستطلاعات الرأي في دولة متقدمة، من شأنها أن تطيح بالحكومة.
وأوضح أن الخلل في الحكومة واضح، سواء في أدائها أو تعييناتها أو بطاقمها الوزاري، متسائلا: “هذه الدراسات لمن”؟.
وأفاد أن الحكومة لا تريد أن تسمع الرأي الآخر الذي ينتقد عملها وأدائها، ويكشف عن تقصيرها في انجاز وعودها التي تعهدت بها، مشيراً “الحكومة تريد أن يصفق الجميع لها”.
وتابع: “هناك انفلات وصراع واضح بين مؤسسات الدولة على مكاسب شخصية، انعكست نتائجه على الأردنيين في صورة عقاب”.
ولفت إلى أن الحكومة لم تنجح في حل أي ملف من الملفات الكثيرة والتحديات التي تواجه الأردنيين، مبيناً أن تهتم منتقديها بالسوداوية.
وأورد: “هذه الحكومة من أسوأ الحكومات التي مرت بتاريخ الدولة”.
بدورها قالت أمين عام حزب الشعب الديمقراطي عبلة أو علبة إن الحكومة تشعر بالتحديات القائمة، لكن لديها مشكلة في طريقة التعاطي معها.
وأضافت أن نتائج استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية أفزعت البعض، بسبب التناقضات بين المرحلة السابقة والحالية.
وأشارت إلى أن الأردنيين ما زالوا يتأثرون بالصورة الذهنية والنمطية السلبية عن الحالة السياسية والحزبية، وانتمائهم للأحزاب.
ولفتت إلى أن حالة السخط والمزاج السلبي السائد في الأردن تجاه الحكومة جاءت نتيجة تردي الأوضاع المعيشية، وتراجع الحريات العامة.
وبيّنت أنه يتم التعامل مع نتائج الاستطلاعات التي تصدر عن مركز الدراسات الاستراتيجية على أنها أرقام مجردة عن أسبابها.
وتساءلت: “لماذا لا توضع نتائج هذه الاستطلاعات أمام كل السلطات بدون استثناء”، مشيرة أن الجميع معني بهذه النتائج.
https://www.facebook.com/hayatfmofficial/videos/102363146191705
