أخبار حياة- قال الكاتب الفلسطيني فايز أبو شمّالة إن “إسرائيل” تلجأ إلى سياسية الرعب مع الفلسطينيين، عبر استخدام كافة أشكال العنف والإرهاب.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن “إسرائيل” تريد طرد الفلسطينيين والتمدد في المنطقة العربية.
وأشار إلى أن الفلسطينيين مكشفو الظهر بسبب غياب الدعم العربي والدولي لهم، مستدركا رغم كل الإرهاب الصهيوني إلا شعبه وجيشه ومستوطنيه يعيشون قلقا حقيقيا ولا يشعرون بالأمن في فلسطين.
وتابع: “إسرائيل تحاول اشعار شعبها بقوتها وأمنها من خلال زيادة القتل والإرهاب والاقتحامات والقتل بحق الفلسطينيين”.
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية هي نقطة الضعف الأكبر في القضية الفلسطينية، فموقفها مخالف لتطلعات الشعب، كما أنه شجع الاحتلال على زيادة غطرسته بحق الفلسطينيين.
وأورد: “الشعب الفلسطيني أدرك أن الطريق السليم والوحيد لتحرير أرضه، بدعمه للمقاومة واحتضان المقاومين، ورفض نهج السلطة”.
بدوره قال المحلل السياسي الفلسطيني جلال رمانة، إن الاحتلال لا يستطيع أن يخرج من جلده وثوبه، القائم على القتل والبطش.
وأضاف أن الكفة في القضية الفلسطينية تميل مرة لصالح المقاومة، ومرة ترجح لصالح “إسرائيل”، ليستمر الصراع بينهما.
وتابع: “لاشك أن الأمور تسير لصالح الشعب الفلسطيني على المدى المتوسط والبعيد، بعد أن ثبتت قناعة لدى الشعب الفلسطيني أن المقاومة هي الحل الوحيد للتحرير”.
وأفاد أن الأبواب السياسية أغلقت يوم أن اندلعت الانتفاضة الثانية، حيث كامب ديفيد 2، كانت الفرصة الأخيرة لأي مسيرة وحل سياسي.
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني يمتلك جيشا شبه نظامي في غزة، ومقاومين يقومون بعمليات فردية في الضفة الغربية تربك حسابات الاحتلال وتزعزع استقراره.
وأشار إلى أن حل السلطة ليس بالقرار السهل خصوصا أنها تدير الأمور الإدارية والمعيشية للفلسطينيين، مبينا أن الحل يكمن بتشكيل قيادة وطنية موحدة تضم كل الفصائل التي تؤمن بالمقاومة، على أن يكون مقرها في غزة.
https://www.facebook.com/hayatfmofficial/videos/1602769760204985