أخبار حياة – أعرب البابا فرنسيس عن تقديره وامتنانه لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لاهتمامه بالمجتمعات المسيحية في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، لا سيما في الأوقات التي يكثر فيها الصراع والعنف.
وأشاد البابا فرانسيس بجلالة الملك خلال لقاء مع المشاركين في الندوة السادسة بين قسم الحوار بين الأديان في الفاتيكان والمعهد الملكي للدراسات بين الأديان في عمّان.
وقال البابا: “الملك لا يتوقف أبدًا عن تكرار أن المسيحيين هم من السكان الأصليين لتلك الأراضي المباركة”، وأشار إلى أن المعهد الملكي للدراسات الدينية، الذي تأسس عام 1994 في عمان تحت رعاية الأمير الحسن بن طلال، يهدف إلى الحفاظ على التراث العربي المسيحي وتعزيزه.
وأضاف البابا: “لا يسعني إلا أن أعبر عن المزيد من الامتنان، لأن هذا لا يفيد فقط المسيحيين في الأمس واليوم، ولكن أيضًا يحمي ويعزز هذا التراث في جميع أنحاء الشرق الأوسط، المتنوع والغني بالأعراق والأديان، الثقافات واللغات والتقاليد”.