أخبار حياة – قال عضو مجلس الأعيان وزير الداخلية الأسبق حسين هزاع المجالي، إن العشيرة أهم مكون من مكونات المجتمع الأردني، ولكن هناك عشائرية حقيقية مبنية على النخوة والشهامة والكرم والتسامح، وهناك عشائرية ظهرت على الساحة بحلة جديدة وهي غير مفهومة، حيث لا يوجد مواطن أردني من شرق أو غرب النهر إلا وينحدر من عشيرة.
وقال لـ”حياة”، إن الجلوة في السابق كانت بسيطة أما حاليا الجلوة أصبحت معقدة وصعبة، يتبعها أمور كثيرة منها صعوبة تغيير مكان العمل ومدارس الاولاد، ففي وقتنا الحالي الجلوة العشائرية أصبحت تشبه التهجير القسري، وأنا أتمنى أن تقتصر الجلوة على دفتر العائلة”، في حين أن وزارة الداخلية تحاول، ولكن في بعض الأحيان الظروف والتعليمات والأنظمة لا تساعد”.
وأشار إلى أن الجلوة وجدت لحقن الدماء، وحفاظا على حياة مرتكب الجرم ، في حين أصبحت حاليا تقلب حياة الشخص رأسا على عقب، مبينا أنه من مؤيدي أن يكون القضاء هو الفيصل وسيد الموقف، ثم تأتي الجاهة والجلوة لتخفيف الاحتقان.
وكان المجالي قال في سياق برنامج “صالون حياة” الذي يبث في السادسة من مساء كل سبت ويعده ويشرف عليه رئيس التحرير بلال العبويني ويقدمه محمد سلامة إن الاحزاب ليست بديلا عن العشائر.
وأوضح أن الحزب مختص بموضوع سياسي، والعشيرة تجمع اجتماعي، فالعشيرة أوسع من الحزب، لذلك لا يمكن أن يحل أحدهما مكان الآخر، مشددا على ضرورة عدم تحزيب العشائر أو العكس حتى لانقع في المحظور، مع ضرورة أن نتوصل لقناعة بأن الحزب هو طوق نجاة سياسي.
[videopress nVZ1eQkY]