
أخبار حياة- قال أستاذ علم الاجتماع السياسي بدر الماضي إن ضبط الاحتفالات في المناسبات الوطنية وابقائها ضمن السلوك المقبول جهد جماعيا.
وأضاف في حديثه لبرنامج صوت حياة، أن ما حصل من تجاوزات خلال الاحتفال بعيد الاستقلال كان فرديا وإن كان يحمل الصفة الجماعية، بدون تحميله لأي وحدات اجتماعية.
وانتقد تصرفات بعض الأردنيين خلال الاحتفال بعيد الاستقلال، بقوله: “لا نحبذ أن نرى احتفالات بهذا الشكل”.
وأفاد: “أخلاقنا وعاداتنا وقيمنا وديننا، لا يقبل ببعض التصرفات التي حصلت خلال الاحتفالات”.
وانتقد المتحدثون، في مداخلتهم تصرفات بعض المواطنين، ووصفوها بغير المسؤولة، موضحين، أن معظم الذي تجاوزا في تصرفاتهم لا يعرفون عن الاستقلال شيئا.
وجه رائد انتقادا للحكومة، بقوله: ” ما عرفت حكومتنا تعمل برامج احتفاليه في مناطق محددة مثل ستاد عمان او القويسمة الحدائق بدون سيارات وتامين باصات للجميع”.
وقالت أم أحمد: “الاحتفال بالاستقلال يجب أن يكون بطريقه حضارية وعدم إيذاء الاخرين”.
أما ناهد، فعلقت: “مظاهر الفرح كانت قمة الفوضى وجزء كبير من المسؤولية على الحكومة ما فكرت في تنظيم احتفالات لتختصر الفوضى والأزمات في الشوارع”.
أما عمر فانتقد، اغلاق الشوارع، وتعطيل عمل الطواقم الطبية، بقوله: “في العقبة سيارة الإسعاف نصف ساعة قطعت اقل من ٢ كيلو بسبب الازدحامات المرورية”.