أخبار حياة– قال الخبير الاقتصادي فهمي الكتوت إن العديد من الدول الكبرى وعلى رأسها ألمانيا دخلت مرحلة الركود الاقتصادي، واصفا الأمر بالخطير جدا.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن العالم على أبواب أزمة اقتصادية واسعة لا تقل خطورة عن التي حصلت 2008.
وأشار إلى أن الحرب الأوكرانية الروسية عمّقت من حجم الأزمة الاقتصادية العالمية، مشيرا أن الركود كان متبوعا بحالة من التضخم.
ولفت إلى أن الركود سيسهم في تخفيض الطلب على السلع، كما حصل في عام 2008، وارتفاع نسب البطالة.
وأوضح أن الكثير من المشاريع ستتوقف ويتم تجميدها الركود، باستثناء المشاريع الاستراتيجية التي تسهل العمل بين الدول.
ولفت إلى أن ارتدادات الركود العالمي على الاقتصاد الأردني صعبة جدا، بسبب ما يعانيه الاقتصاد المحلي من مشاكل كثيرة وانخفاض معدلات النمو، الأمر الذي أثر على معدلات البطالة.
بدوره قال قال الخبير الاقتصادي قاسم الحموري، إن العالم شهد حالة من التضخم نتيجة ارتفاع الطلب على السلع وارتفاع أسعارها.
وأضاف أن جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية ساهمتا في رفع الكلف في النقل والشحن، وارتفاع التضخم.
وأوضح أن ما يحدث في العالم انعكس على الأردن، بارتفاع التضخم من 1% الى 4%، مشيراً أن التضخم يزداد في حال صاحبه ركود اقتصادي.
وأفاد أن الأردن يمر بحالة ركود اقتصادي، بسبب استمرار انخفاض معدلات النمو لأكثر من 10 سنوات بنسب لا تتجاوز الـ2%، مشيراً أن الحكومات الأردنية أصبحت غير قادرة على إيجاد دخل قومي يكون أعلى من النمو السكاني.
وأشار إلى أن عدم إيجاد فرص عمل جديدة للمواطنين وارتفاع المديونية والبطالة يعتبر من علامات الركود التي أصابت الاقتصاد المحلي.
ولفت إلى أن الركود يحتاج إلى إعادة النظر بالضرائب المفروضة على السلع، لانعاش الاقتصاد، عبر زيادة القدرة الشرائية للمواطنين.
https://www.facebook.com/hayatfmofficial/videos/941851873914307