أخبار حياة – أعلن وزير طاقة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن بلاده ترفض تطوير السعودية برنامجا نوويا للأغراض السلمية.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن كاتس قوله: إن “إسرائيل لا تشجع البرنامج النووي المدني السعودي (…)، لا أعتقد أن علينا الموافقة على مثل هذه الأمور”.
وتعتقد الصحيفة، أن البرنامج النووي السعودي من بين شروط الرياض لإبرام اتفاق لتطبيع العلاقات مع الاحتلال، في الوقت الذي لم يؤكد فيه مسؤولون سعوديون أو أميركيون ذلك رسميا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الاحتلال يتوقع أن تستشيره واشنطن في أي اتفاق أميركي – سعودي، يؤثر على أمنه القومي.
وتسعى السعودية إلى إنتاج الوقود النووي، عبر تأهيل علماء محليين في عملية استكشاف وإنتاج اليورانيوم، وتوظيف الخبرات في هذا المجال لتطوير موارد المملكة الطبيعية من اليورانيوم، لاكتساب تقنية جديدة في استخلاص الكميات المتوفرة لديها.
وبدأت المملكة أولى خطواتها في مجال الطاقة النووية، والاعتماد على اليورانيوم، حين أعلنت عام 2019، أن برنامجها للطاقة النووية سيبدأ بمفاعلين يبلغ مجموعهما 3-4 غيغاواط، وستقيّم لاحقا احتمال توسيع قطاع الطاقة النووية لديها، بناء على احتياجاتها.
وفي آذار/مارس 2022، قال وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، إن بلاده ستنفذ برنامجها النووي بكوادرها الوطنية.
