أخبار حياة – طالب الصناعي والكاتب الاقتصادي، عضو غرفة صناعة عمان المهندس موسى الساكت إعطاء المرأة جميع حقوقها حتى تصبح منتجة.
وأضاف في حديثه خلال جلسة حوارية في منتدى “التنمية المستدامة، مسؤولية من (كوني أنتِ)”، أن الأردن حقق مكاسب مهمة بتمكين المرأة في التعليم والصحة ومجلس النواب والبلديات، معتبرا ذلك تقدما رغم التحديات التي تواجهها المرأة.
وأفاد أن مشاركة المرأة في الاقتصاد الأردني تقدر ب ١٥٪ مقارنة بالذكور ٥٥٪، مبينا أن هذه النسبة تعتبر الأقل عربيا وعالميا.
وشدد على أن مشاركة المرأة في الاقتصاد يعزز الناتج المحلي، ويحارب الفقر والبطالة، ويسهم في التنمية، داعيا إلى بذل كل الجهود لإشراك المرأة لتكون فاعلة اقتصاديا.
وبيّن أن مشاركة المرأة في الاقتصاد ليس حقا، بل باتت ضرورة اقتصادية.
وتابع: “تخضع الكثير من النساء في الأردن للتدريب، وتحظى بمؤتمرات كثيرة، لكن المشكلة في النتائج”، مضيفا: “لا يمكن أن يتقدم المجتمع بدون تمكين المرأة باعتبارها تشكل نصف المجتمع”.
وأورد بأن القطاعين الخاص والعام، يتحملان عبئا كبيرا لتمكين المرأة وزيادة نسبة مشاركتها في الاقتصاد.
وتحدث عن الكثير من التحديات التي تواجه المرأة في العمل بالاردن، أهمها وسائل النقل، وبيئة العمل، وعدم وجود حضانات للأطفال في أماكن العمل.
وأشار إلى أن عمل المرأة بات مهما في ظل تراجع الوضع المعيشي للأسر.
ولفت إلى أن التعليم شيء مهم لتمكين المرأة وتأهيلها لسوق العمل لتكون مشاركة فاعلة في الاقتصاد الأردني.
وتابع: “في صندوق حياة للتعليم، ٤٥٪ من الموظفين هم من الإناث، كما قمنا بتدريس أكثر من ٣ آلاف طالب وطالبة، ٥٥٪ من الإناث”.