أخبار حياة- شدد مستشار ديوان الرأي والتشريع سابقا محمود العبانية على ضرورة تخفيض أعداد المركبات الهائل في الأردن وتعديل التشريعات الناظمة للسير.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الجميع يرصد استهتار ومخالفات خطيرة في الشوارع بشكل يومي.
وأكد أن تطبيق قانون السير يتم بنسب مرضية، مستدركا: “لكنه لا يطبق بنسبة 100%”.
وأوضح أن التعديلات الأخيرة على قانون السير لبّت الكثير من طموحات المواطنين وأمانيهم سيما المخالفات الخطيرة.
وأفاد بأن التعامل مع مخالفات السير بالقانون كاملة وليست بنظام التجزئة، مشيراً أنه لا يؤيد وضع شخص بالسجن بسبب مخالفة سير.
وبيّنَ أن سمة القانون الجديد هو التشديد والتغليظ في المخالفات الخطيرة، داعيا إلى حملة توعية واسعة لبناء التربية المرورية ورفع المستوى الثقافي.
بدوره قال وزير النقل الأسبق جميل مجاهد إن الجهود التي تركز على تقليل الحوادث يجب أن تتبع 3 أساليب لمعالجتها: المعالجات الهندسية والتعليم والتوعية وتطبيق القانون.
وأضاف أن هذه المعالجات تلعب دورا كبيرا في تعديل سلوكيات السائقين، يحكمها قانون يحاسب المخطئين من السائقين.
ولفت إلى أن اللجوء إلى العقوبات يتم بعد توفير نظام مروري وتهيئة البنية التحتية، نشر الوعي والتعليم بين السائقين.
وتابع: “لكي تنجح التشريعات وتحقق الردع يجب أن تحقق عددا من العناصر، بحيث تكون مفهومة ومدعومة من الناس وتطبيقها بعدل وحزم على الجميع”.
وأرود بأن الكثير من السائقين يعتقدون أن احتمالية ضبطهم قليلة، ولا يتم ملاحقتهم بعد ارتكابهم مخالفات خطيرة.
وتحدث عن وجود مشكلة حقيقية في منح رخص القيادة، في التعليم وتوعية مستخدمي الطرق، داعيا لإعادة النظر في موضوع تدريب وتعليم وفحص الراغبين في الحصول على رخصة قيادة.
https://www.facebook.com/hayatfmofficial/videos/750602437069580