الشبول عن الحصبة: الوضع مطمئن وغير مخيف

أخبار حياة- قال أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة رائد الشبول إن الحصبة ليست جديدة ومنتشرة في العديد من دول العالم.

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الحصبة عادة ما تعود كل 5 سنوات، لافتا إلى أن نسبة التطعيم في الأردن بلغت 95%.

وعن سبب ظهور الحصبة من فترة الأخرى قال: “السبب هو في الأشخاص الـ 5% الذين لم يحصلوا على مطعوم الحصبة، من الرحّل والمنتقلين من مكان لآخر أو من الأشخاص الذين لم يكملوا قائمة المطاعيم الوطنية”.

وأفاد بأن عدد المصابين بالحصبة في الأردن حاليا 99 شخصا، منهم 70 في إربد، و13 في عمان، والباقي في الزرقاء والمفرق، مبيناً أنه تم تطعيم 19 ألف شخصا لغاية أمس الثلاثاء، من الأشخاص غير المطعمين أو ممن لم يكملوا قائمة المطاعيم الوطنية.

وأوضح أن مرض الحصبة يتسبب بالتهابات في الأذن الوسطى والرئة والقصبات الهوائية، وسوء في التغذية في حال تطور.

وتابع: “الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى ينتقل عن طيق الرذاذ، ويبدأ بحمى والهاب ملتحمة العين، وزكام، ويظهر طفح جلدي على الوجه والعنق ومن ثم ينتشر الى بقية أجزاء الجسد”.

وأورد: “تكون شدة مرض الحصبة على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام، ومن تتجاوز أعمارهم 12 سنة فما فوق، وتكون فترة العدوى 4 أيام قبل ظهور الطفح و4 أيام بعد ظهور الطفح”.

وأكد أن الأردن يعتبر من أفضل دول العالم في قائمة المطاعيم الوطنية، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وطمأن الشبول الأردنيين حول الحصبة في الأردن، بقوله: “الوضع مطمئن وغير مخيف، والمطاعيم متوفرة ومجانية”.

وأشار إلى أنه تم ادخال مطعوم الحصبة على قائمة المطاعيم الوطنية سنة 1982، بحيث يعطى على 3 جرعات، الأولى في عمر 9 أشهر، والثانية على عمر سنة، والثالثة على عمر عام ونصف.

بدوره قال أخصائي الأمراض الباطنية فراس الطراونة، إنه لا يوجد أي محاذير خطورة تمنع تلقي أي شخص أخذ على مطعوم كورونا من أخذ مطعوم الحصبة.

وأضاف أن في نفس الفترة التي كان يعطي فيها الاطفال مطعوم الحصبة في برنامج التطعيم الوطني كان هناك لقاحات لفيروسات أخرى مثل الجدري وغيرها.

وأشار إلى أن لكل لقاح عمله الخاص ولا يتعارض أي منهما مع الآخر.

وأشار إلى أن فترة كورونا، خفضت من أعداد الحاصلين على اللقاحات المقررة في البرنامج الوطني، ما أدى إلى ظهور بعض الفيروسات.

https://www.facebook.com/hayatfmofficial/videos/743609260896697

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

اقتصادات العيد

عوني الداوود العيد.. فرحة.. وبهجة.. وسرور.. ودورة للمال..ونشاط اقتصادي أيضا لكثير من القطاعات في مقدمتها (السياحة) بتفاصيلها من فنادق ومطاعم وحلويات ومقاهٍ وملاهٍ ومرافق سياحية

إقرأ المزيد »

محليات