محللون: ارتفاع حدة الكراهية للإسلام.. والقرآن سينتصر في النهاية

أخبار حياة – قال وزير الأوقاف السابق، عبد الناصر أبو البصل، الأحد، إنه لا بد أن ننظر كيف يفكر الغرب، ونعيد صناعة الصورة الحقيقة للإسلام التي شوهها الغرب.

وأضاف أبو البصل لبرنامج “استديو التحليل” على إذاعة “حياة اف ام“، أن من يكون مع القرآن هو الرابح، وهو من ينتصر في النهاية.

وأوضح أنه يجب الاستفادة من العالم الإسلامي من خلال توحيد كلمته في سن قانون عالمي يحمي الوجود الإسلامي، ومعتقدات نحو 2 مليار مسلم في العالم.

وأشار إلى أن المسلمين بحاجة إلى جهد من أجل التعريف برسالتهم ودينهم.

مقاطعة المنتجات

وبحسب أبو البصل، فإن الذي يرغب في مقاطعة المنتجات الغربية، يجب عليه أن ينتج في بلده، مستدركا أنه لا بد من مواجهة ثقافة القوة الاقتصادية الغربية، من خلال تقوية ثقافة القوة الاقتصادية في الدول الإسلامية.

ودعا أبو البصل الأحزاب والتيارات والمؤسسات الإسلامية، إلى الالتفات للدعوة، وترك الامور السياسية والاقتصادية الوقتية.

الهدف البعيد

وبيّن أن المسلمين منشغلون في مسائل كثيرة جدا، وهي مسائل وقتية، معتبرا أنه يجب النظر إلى الهدف البعيد.

“القرآن محفوظ، ولكنه يحتاج إلى أن نطبقه ونعتز بقيّمه ودعوة الناس إليه”، يقول أبو البصل.

المحلل السياسي المتخصص في الجماعات الإسلامية، حسن أبو هنية قال من جانبه، إن الصراع بين الإسلام والغرب تاريخي ومتجذر، وهناك كراهية متجذرة في الغرب للمسلمين.

ارتفاع حدة الكراهية

وأضاف أبو هنية، أن الغرب ينظر للإسلام على أنه دين معاداة لهم، مؤكدا أن حدة هذه الكراهية أصبحت كبيرة أخيرا.

وأوضح أن العنصرية ضد المسلمين سياسة غربية ثابتة، ولا يبدو أن هناك ردة فعل من العالم الإسلامي.

واعتبر أبو هنية، أن بيان الشجب لحادثة إحراق القرآن الصادر عن الاتحاد الأوروبي، ليس أكثر من تهدئة للأوضاع.

فعاليات شعبية

ويجب أن تُنظم فعاليات على المستوى الشعبي للتعبير عن الغضب من هذه التصرفات، إضافة إلى اتخاذ مواقف إسلامية صارمة، وفقا لأبو هنية.

وبيّن أن أقوى سلاح هو مقاطعة المنتجات الغربية، لأن الغرب لا يفهم إلا لغة المصالح والقوة.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات