محللان سياسيان يلخصان أسباب زيارة الصفدي إلى دمشق

أخبار حياة – قال المحلل السياسي ثامر العناسوة، الاثنين، إن زيارة وزير الخارجية أيمن الصفدي إلى دمشق أتت من أجل بحث ملفات عالقة.

وأضاف العناسوة لنشرة أخبار “حياة اف ام“، أن الأردن وضع مبادرة لإيجاد حل للأزمة السورية من خلال دبلوماسية المراحل، خطوة بخطوة.

وأوضح أنه بلا شك توجد مصلحة أردنية في إيجاد مخرج وحل للأزمة السورية، كون الأردن أكثر الدول المتضررة من هذه الأزمة.

الوجود الإيراني أمر واقع

وبحسب العناسوة، فإن الوجود الإيراني والروسي داخل الأراضي السورية أمر واقع، لذلك فإن القرار السوري ليس متحررا.

وأكد العناسوة، أن أي مبادرة يجب أن تحصل على توافق أطراف النزاع في سوريا.

وتمنى أن يأخذ النظام السوري خطوة باتجاه عودة اللائجين السوريين إلى بلادهم.

صعوبة إقناع اللاجئ

واللاجئ السوري يرغب في العيش، وخرج من بلاده ليستمر في العيش، فإن إقناعه في العودة إلى بلاده صعبة جدا، وفقا للعناسوة.

واعتبر العناسوة، أنه يجب على الدولة السورية، أن تتخذ خطوة في اتجاه إعادة الإعمار بمشاركة دول الجوار، من أجل إقناع اللاجئين في العودة.

المحلل السياسي أيمن براسنة قال من جانبه، إن الجهود الأردنية لم تتوقف في سبيل الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية.

الأردن قدم مبادرات كثيرة

وأضاف براسنة، أن الأردن قدم الكثير من المبادرات العربية لاحتواء الأزمة وإبقائها في إطارها الإقليمي والعربي.

وأوضح أن زيارة الصفدي إلى سوريا والتقاء الرئيس السوري، تحمل رسائل ودلالات مختلفة، ولمحاولة استعادة العلاقات الاستراتيجية والتاريخية مع سوريا.

وأشار براسنة، إلى أن الأزمة السورية في حال استمرت، فإنها ستؤثر على الأردن أمنيا وسياسيا.

الأردن يحمي حدوده

وبحسب براسنة، فإن الأردن أعلن في أكثر من مناسبة أنه سيتخذ ما يلزم للحفاظ على استقرار وأمن حدوده.

واعتبر أن دور المملكة العربية السعودية مهم في إطار إقناع الإيرانيين بالعدول عن التدخل المباشر في الشؤون الإقليمية العربية، ومنها سوريا.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات