عميش: الأحزاب المعارضة لماكرون تستغل الاحتجاجات للضغط عليه

أخبار حياة – قالت عميدة كلية اللغات الأجنبية في الجامعة الأردنية، ناهد عميش، الاثنين، إن الشاب الذي قتل برصاص شرطي فرنسي، كان يقطن في مناطق للمهاجرين، وهي مناطق مهمشة.

وأضاف عميش لـ”أخبار حياة“، أن سكان تلك المناطق يعانون من مشاكل اقتصادية واجتماعية، ويعتبرون انفسهم مظلومين ومهمشين.

وأوضحت أن معظم سكان المناطق المهمشة، من أصول عربية وأفريقية.

وأشارت عميش، إلى أن الاحتجاجات في فرنسا أثارت الأحزاب المعارضة لماكرون، وجعلتها تستغل الأمر للضغط عليه.

ويطالب اليمين المتطرف في فرنسا، بأن تذهب الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ، في حين يهاحم اليسار المتطرف الشرطة، وفقا لعميش.

واعتبرت عميش، أن المواقف التي تتخذها المعارضة لا تساعد ماكرون، وإنما للضغط عليه.

وتحدث ماكرون الجمعة، عن عدم طروح خيار الذهاب غلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد، لكن عميش لم تستبعد إعلان الطوارئ إذا استمرت الاحتجاجات في التوسع، دون السيطرة عليها.

وبحسب عميش، فإن العديد من الفرنسيين الأصل، شاركوا في الاحتجاجات في مدن عدة، إلا أن الاحتجاجات تبدأ من المهاجرين، ومعظم من يشارك فيها منهم.

وتستمر الاحتجاجات في فرنسا لليوم السابع على التوالي، بعدما قضى نائل (17 عاما) برصاصة في الصدر أطلقها شرطي فرنسي من مسافة قريبة، في أثناء عملية تدقيق مروري.

ووجهت السلطات الفرنسية إلى الشرطي الموقوف البالغ 38 عاما، تهمة القتل العمد.

وشيّع جثمان نائل مئات الأشخاص السبت من مسجد ابن باديس إلى مقبرة مونت فاليريان في ضاحية نانتير الباريسية.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات